تكشفت في مصر، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جريمة بشعة وقعت قبل أيام في محافظة الدقهلية، بعد العثور على جثة طفل في الصف الخامس الابتدائي مذبوحاً وبجسده طعنات عدة في منطقة مهجورة.
وتبيّن أن الجاني مراهق لم يتجاوز عمره 16 سنة، وأن دوافعه للقتل كانت محاولة للاعتداء الجنسي رفضها الطفل القتيل، ما دفع المراهق إلى قتله خوفاً من افتضاح أمره.
وكانت أسرة الطفل المجني عليه قد تقدّمت ببلاغ إلى قسم شرطة الجمالية التابع لمحافظة الدقهلية، يفيد باختفائه، ليتم لاحقاً العثور على جثمانه مشوهاً بطعنات نافذة بالرقبة والبطن، ومناطق أخرى متفرقة، وكشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة وقعت قبل يومين من تاريخ اكتشاف الجثة، الأمر الذي يعني وقوعها في نفس يوم اختفاء الطفل.
وحسب التحريات الأمنية، فإن المتهم اصطحب الطفل القتيل إلى منطقة مهجورة محاولاً الاعتداء عليه جنسياً، إلا أن رفض المجني عليه أدى إلى حدوث مشادة كلامية بينهما، هدده فيها الأخير بفضح أمره، ما دفع المراهق، وهو طالب في المرحلة الثانوية، إلى قتله بسكين كان بحوزته، والهرب من مكان الواقعة.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان الثلاثاء، إن "أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، تمكنت من كشف غموض وتحديد وضبط مرتكب واقعة قتل الطفل المقيم بحي الزهور دائرة مركز شرطة الجمالية بالدقهلية".
وأشار البيان الأمني إلى أن طفلاً آخر، وهو طالب بالمرحلة الإعدادية، ويبلغ من العمر 12 عاماً، أكد أنه شاهد المتهم والمجني عليه حال توجههما ليلاً إلى مكان الجثة، ثم شاهد المتهم بعد ذلك حال عودته بمفرده.