الحجاج يبدأون رمي الجمرات في منى بأول أيام العيد

01 سبتمبر 2017
CB361AB8-78E2-41C7-BC1D-0585FA9315BA
+ الخط -



توجّه حجاج بيت الله الحرام، بعد صلاة فجر اليوم الجمعة، العاشر من ذي الحجة، أول أيام عيد الأضحى، إلى منى، لرمي أول الجمرات (جمرة العقبة) وذبح الهدي، ثم حلق الشعر أو التقصير، قبيل التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويأتي ذلك، بعدما بات أكثر من مليونين و300 ألف حاج، في مشعر مزدلفة، مساء أمس الخميس، إثر إتمام ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد عرفات.

وعلى صعيد عرفات، حمل بعض الحجاج مظلات للحماية من الشمس في درجة حرارة بلغت نحو 40 درجة مئوية. 

وأدى حجاج بيت الله الحرام عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء، جمعاً وقصراً، اقتداء بسنة النبي محمد، وبدأوا بالتقاط الجمار.

ويقضي الحجاج في منى، أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومزدلفة، على بُعد سبعة كيلو مترات شمال شرقي المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم.

ومنى عبارة عن وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

يقضي الحجاج أيام التشريق الثلاثة (Getty)


وشهد مشعر منى، مقتل مئات الحجاج في حادث تدافع عام 2015 عندما تدفقت أعداد كبيرة في ذات الوقت، وهم في طريقهم إلى رمي الجمرات. وكانت هذه أسوأ كارثة يشهدها موسم الحج خلال ربع قرن على الأقل.

رمي الجمرات الأولى (Getty)

(الأناضول، رويترز)

ذات صلة

الصورة
في مستشفى شهداء الأقصى، وسط دير البلح، 8 يونيو 2024 (سعيد جرس/ فرانس برس)

منوعات

لا يحتفل الصحافيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعيد الأضحى هذا العام، فهم بعيدون عن عائلاتهم، ويواجهون تحديات عدة في محاولتهم الاستمرار بتغطية جرائم الاحتلال.
الصورة
سورية (بلال الحمود/ فرانس برس)

مجتمع

يحرص السوريون على زيارة المقابر في العيد. زيارات تعبّر عن مشاعر الحنين إلى الأقارب والأصدقاء الذين خسروهم، وكانت لهم الكثير من الذكريات معهم
الصورة
تعرض عدد من الحجاج لضربات شمس أو جلطات دماغية بسبب ارتفاع الحرارة والتعب 16 يونيو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

تسبّبت وفاة وفقدان عشرات من حجاج الأردن بمكة المكرمة في حزن وغضب وجدل واسع على منصّات التواصل الاجتماعي وفي الرأي العام الأردني.
الصورة
لا بهجة بعيد الأضحى في غزة، 15 يونيو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يطلُّ عيد الأضحى هذا العام على أهالي قطاع غزة وسط أجواء من الحسرة والفقد والنزوح والبعد عن منازلهم، التي أجبروا مكرهين على تركها تحت تهديد القصف.