استشهاد 11 طفلاً فلسطينياً منذ بداية 2017

23 يوليو 2017
رصاص الاحتلال يطاول الأطفال أيضا (أحمد غربلي/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال– فلسطين، اليوم الأحد، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 11 طفلا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، منذ بداية العام الجاري، منهم 10 بالرصاص الحي".

وبينت "الحركة العالمية" في تقرير صادر عنها أن آخر الشهداء الأطفال هو محمد خلف لافي (17 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، الذي استشهد في 21 يوليو/تموز الجاري، جراء إصابته بالرصاص الحي في صدره خلال مواجهات اندلعت بالقرب من معسكر لقوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة، تنديدا بما يحدث في المسجد الأقصى.

ونقل الطفل لافي إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله بسبب خطورة حالته، حيث أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.

ويذكر أن المواجهات أسفرت أيضا عن استشهاد الشاب محمد شرف (18 عاما) بعد أن أطلق مستوطن النار عليه في حي رأس العمود بالقدس المحتلة. وكان شرف قد أتم الثامنة عشرة من عمره في 14 الجاري. كما استشهد الشاب محمد غنام خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة الطور بمدينة القدس.










واعتبرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، جميع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما أطفالا، وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

ووفقا لإحصائيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن عدد المصابين خلال المواجهات التي اندلعت يوم الجمعة في الضفة الغربية بما فيها القدس، بلغ 450 مصابا، بينهم أطفال.

ولفتت الحركة العالمية إلى توثيقها مقتل أطفال برصاص قوات الاحتلال خلال العام الجاري، منهم أوس سلامة (16 عاما) من مخيم جنين غرب مدينة جنين، الذي استشهد فجر 12 يوليو الجاري، خلال مواجهات اندلعت في المخيم. وبحسب إفادة والد الطفل للحركة، أصيب أوس بعيار ناري متفجر (دمدم) أعلى البطن ما أدى لتهتك أعضائه الداخلية.




ويذكر أن استخدام الرصاص المتفجر هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي ويرقى إلى جريمة حرب، بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.





وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عايد أبو قطيش، في تصريح، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم القوة القاتلة غير المبررة وعن قصد ضد المتظاهرين الفلسطينيين، ومع عدم مساءلة قوات الاحتلال، فإن المزيد من الأطفال الفلسطينيين معرضون للخطر".

ووفقا للقانون الدولي، فإن القوة القاتلة تستخدم ضد التهديد الوشيك بالموت أو الإصابة الخطيرة، أو لمنع ارتكاب جريمة بالغة الخطورة تتضمن تهديدا شديدا للأرواح، وذلك فقط عندما يثبت عدم كفاية الوسائل الأقل عنفا عن تحقيق هذه الأهداف، كما أن التعليق على المادة الثالثة من مدونة الأمم المتحدة لقواعد السلوك يضيف أنه يلزم بذل كل جهد ممكن لتحاشي استعمال الأسلحة النارية، خاصة ضد الأطفال.



ووفق التزام دولة الاحتلال بالقانون الدولي الإنساني، عليها توفير الحماية والرعاية للأطفال في الأراضي المحتلة، وفتح ملفات تحقيق جدية وحيادية في كل الجرائم التي حدثت بحقهم، وتحديدا في حالات القتل، الأمر الذي نادرا ما يحصل.

ونشرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال قائمة بأسماء الأطفال الذين استشهدوا منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، وفق تحقيقات الحركة العالمية، والتي ضمت: محمد خلف محمود خلف لافي (17 عاما) من بلدة أبو ديس بمحافظة القدس، استشهد في 21 يوليو الجاري، وأوس يوسف سلامة (16 عاما) من مخيم جنين، استشهد في 12 يوليو الجاري، ونوف عقاب عبد الجبار انفيعات (14 عاما) من يعبد بمحافظة جنين، استشهدت في 1 يونيو/حزيران الماضي، ورائد أحمد عيسى الردايدة (15 عاما) من العبيدية بمحافظة بيت لحم، استشهد في 22 مايو/ أيار الماضي.





وتضم القائمة أيضا: الطفلة فاطمة عفيف عبد الرحمن حجيجي (16 عاما) من قراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة، واستشهدت يوم 7 مايو الماضي، وجاسم محمد محمود نخلة (16 عاما) من مخيم الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة والذي استشهد في 10 أبريل/ نيسان 2017، والطفل أحمد زاهر فتحي غزال (17 عاما) من حي رأس العين في نابلس، استشهد في 1 أبريل الماضي، واستشهد الطفل محمد محمود إبراهيم خطاب (17 عاما) من مخيم الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة في 23 مارس/ آذار 2017، والطفل يوسف شعبان أحمد أبو عاذرة (15 عاما) من مخيم الشابورة برفح استشهد في 21 مارس 2017 جراء قصف مدفعي إسرائيلي، والطفل مراد يوسف محمد أبو غازي (17 عاما) من مخيم العروب في الخليل، استشهد في 17 مارس 2017، والطفل قصي حسن محمد العمور (17 عاما) من تقوع بمحافظة بيت لحم، استشهد في 16 يناير/كانون الثاني 2017.


الشهيد الطفل أحمد زاهر فتحي غزال (فيسبوك) 


الشهيدة الفلسطينية فاطمة حجيجي(فيسبوك) 


الشهيد قصي العمور (فيسبوك)