قطاع غزة من المناطق الجغرافية الساحلية، حيث يمتد ساحل القطاع من بيت لاهيا شمالاً حتى رفح جنوباً، وتقصده غالبية سكان القطاع لا سيما في فصل الصيف. وبالرغم من درجات الحرارة المرتفعة هذا العام إلا أن الشواطئ هي الملاذ الوحيد تقريباً للسكان.
مع بداية هذا الصيف واجه القطاع أزمة بيئية جديدة تتمثّل بمياه الصرف الصحي، التي باتت تصرّف إلى البحر دون مُعالجة، ما جعل الأهالي يقصدون البحر للاستمتاع بنشاطات أخرى غير السباحة. وانتشرت هذه النشاطات في الآونة الأخيرة على شواطئ بحر غزة، مثل رياضة ركوب الأمواج والدراجات الهوائية والنارية وركوب الخيل، والجري والباركور والكرة الطائرة وكرة المضرب وغيرها. وأصبح الفتية والشبان يتنافسون في هذه الرياضات ويبرزون مواهب لافتة.
يقول لاعب الكرة الطائرة، أسامة مقداد: "عادةً نأتي إلى البحر للسباحة، لكن بعد مشكلة مياه الصرف الصحي، صرنا نمارس الكرة الطائرة الشاطئية. هناك إقبال كبير عليها من قِبل الكثير من الشبان، لدرجة أن هناك مكاناً مخصصاً على الشاطئ لممارسة هذه الرياضة".
من جهته، يشرح رأفت بكر، لاعب الباركور، أنه يحضر إلى الشاطىء بشكل شبه يومي مع أصدقائه وأقاربه لممارسة هذه الرياضة "فهي أقل خطراً على رمال البحر، كما تأتي الناس لمشاهدتنا، والبعض يحاول تعلّم القليل من حركات هذه الرياضة. على الأقل نقضي وقتنا بشيء مفيد ومثير، ونستمتع بوجودنا على شاطئ البحر ولا نعرّض أنفسنا للخطر".
اقــرأ أيضاً
مع بداية هذا الصيف واجه القطاع أزمة بيئية جديدة تتمثّل بمياه الصرف الصحي، التي باتت تصرّف إلى البحر دون مُعالجة، ما جعل الأهالي يقصدون البحر للاستمتاع بنشاطات أخرى غير السباحة. وانتشرت هذه النشاطات في الآونة الأخيرة على شواطئ بحر غزة، مثل رياضة ركوب الأمواج والدراجات الهوائية والنارية وركوب الخيل، والجري والباركور والكرة الطائرة وكرة المضرب وغيرها. وأصبح الفتية والشبان يتنافسون في هذه الرياضات ويبرزون مواهب لافتة.
يقول لاعب الكرة الطائرة، أسامة مقداد: "عادةً نأتي إلى البحر للسباحة، لكن بعد مشكلة مياه الصرف الصحي، صرنا نمارس الكرة الطائرة الشاطئية. هناك إقبال كبير عليها من قِبل الكثير من الشبان، لدرجة أن هناك مكاناً مخصصاً على الشاطئ لممارسة هذه الرياضة".
من جهته، يشرح رأفت بكر، لاعب الباركور، أنه يحضر إلى الشاطىء بشكل شبه يومي مع أصدقائه وأقاربه لممارسة هذه الرياضة "فهي أقل خطراً على رمال البحر، كما تأتي الناس لمشاهدتنا، والبعض يحاول تعلّم القليل من حركات هذه الرياضة. على الأقل نقضي وقتنا بشيء مفيد ومثير، ونستمتع بوجودنا على شاطئ البحر ولا نعرّض أنفسنا للخطر".