في مثل هذا اليوم (أمس) من عام 1964، وقع الرئيس الأميركي ليندون جونسون قانون الحقوق المدنية ضد التمييز العنصري. وحتّى اليوم، ما زالت تُرفع في البلاد يافطات ضد العنصرية. وفي تقرير حكومي صدر عن مكتب إحصائيات وزارة العدل الأميركية، مساء أول من أمس، تبين أن أكثر من نصف جرائم الكراهية التي تعرض لها سكان الولايات المتحدة على مدار 12 عاماً الماضية، لم تبلغ الشرطة بها.
وذكر تقرير جرائم الكراهية أنه ما بين عامي 2004 و2015، لم تبلغ الشرطة عن أكثر من نصف عدد جرائم الكراهية التي وقعت خلال تلك الفترة، وقدرت بنحو 250 ألف جريمة سنوياً. وعزا التقرير عدم اهتمام المواطنين بالإبلاغ عن جرائم الكراهية إلى افتقادهم الثقة في شرطة الولايات المتحدة، وشعورهم الدائم بأن الشرطة لن تقدّم حلولاً أو مساعدة.
وبحسب التقرير، جاء ذوو الأصول الإسبانية في مقدمة ضحايا جرائم الكراهية خلال فترة البحث، يليهم أصحاب البشرة السوداء. ونقلت الوكالة الأميركية عن مدير مركز الكراهية والتطرف في ولاية كاليفورينا، بريان ليفين، قوله إن "العديد من الضحايا لا يبلغون عن جرائم الكراهية لأسباب شخصية أو غير ذلك".
وأوضح الباحث الأميركي أنه من بين الحالات التي يفضل فيها الضحية عدم الإبلاغ عن الجريمة التي قد يتعرض لها، حالات المهاجرين اللاتينيين، الذين يخشون التواصل مع الشرطة بعد أي جريمة يتعرضون لها خوفاً من الترحيل. تجدر الإشارة إلى أن جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة تزايدت خلال العامين الماضيين.
(الصور: فرانس برس، الأناضول، Getty)
اقــرأ أيضاً
وذكر تقرير جرائم الكراهية أنه ما بين عامي 2004 و2015، لم تبلغ الشرطة عن أكثر من نصف عدد جرائم الكراهية التي وقعت خلال تلك الفترة، وقدرت بنحو 250 ألف جريمة سنوياً. وعزا التقرير عدم اهتمام المواطنين بالإبلاغ عن جرائم الكراهية إلى افتقادهم الثقة في شرطة الولايات المتحدة، وشعورهم الدائم بأن الشرطة لن تقدّم حلولاً أو مساعدة.
وبحسب التقرير، جاء ذوو الأصول الإسبانية في مقدمة ضحايا جرائم الكراهية خلال فترة البحث، يليهم أصحاب البشرة السوداء. ونقلت الوكالة الأميركية عن مدير مركز الكراهية والتطرف في ولاية كاليفورينا، بريان ليفين، قوله إن "العديد من الضحايا لا يبلغون عن جرائم الكراهية لأسباب شخصية أو غير ذلك".
وأوضح الباحث الأميركي أنه من بين الحالات التي يفضل فيها الضحية عدم الإبلاغ عن الجريمة التي قد يتعرض لها، حالات المهاجرين اللاتينيين، الذين يخشون التواصل مع الشرطة بعد أي جريمة يتعرضون لها خوفاً من الترحيل. تجدر الإشارة إلى أن جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة تزايدت خلال العامين الماضيين.
(الصور: فرانس برس، الأناضول، Getty)