بدأ مسؤولون أميركيون أخذ بصمات أصابع طالبي اللجوء في مخيم لاجئين تديره أستراليا على جزيرة ناورو في المحيط الهادي، اليوم الاثنين، ما يشير إلى استئناف فحص طلبات إعادة التوطين التي وصفها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنها "اتفاق غبي".
واتفقت أستراليا مع الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، العام الماضي، على توطين الولايات المتحدة ما يصل إلى 1250 طالب لجوء مقيمين في مخيمات في بابوا غينيا الجديدة وناورو. في المقابل، توطن أستراليا لاجئين من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.
ووصف ترامب الاتفاق بأنه "اتفاق غبي" في تغريدة له على "تويتر"، لكنه قال إنه ملتزم به.
وأكدت مقابلات أجرتها "رويترز" مع أكثر من ستة محتجزين في ناورو أن مسؤولي وزارة الأمن الداخلي الأميركية وصلوا، يوم السبت، وبدؤوا اللقاءات اليوم الاثنين.
اقــرأ أيضاً
وقال اثنان من طالبي اللجوء، طلبا عدم الكشف عن هويتهما خوفا من تعرض طلبيهما إعادة التوطين في الولايات المتحدة للخطر، في اتصال هاتفي، إن مسؤولي الأمن الداخلي لم يوجهوا إليهما أي أسئلة محددة. وقال لاجئ إيراني لـ"رويترز"، "لم يكن لقاء تقليديا، أخذوا بصمات الأصابع وقاسوا الطول والوزن". وأظهر لاجئون آخرون بطاقات بمواعيد لقاءات تحددت لهم مع مسؤولين أميركيين.
وتبدأ عملية مماثلة لجمع المعلومات في مركز احتجاز تديره أستراليا في بابوا غينيا الجديدة في أوائل أبريل/نيسان المقبل، وفقا لما قاله مسؤولو الهجرة للمحتجزين هناك الأسبوع الماضي.
وتنفّذ أستراليا سياسة صارمة في عدم السماح لأي شخص يحاول الوصول إلى البلاد بزورق للإقامة فيها، فترسلهم إلى مراكز اعتقال في ناورو وبابوا غينيا الجديدة ليقيموا في ظروف معيشية تعرضت لانتقادات حادة من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
وأمضى بعض طالبي اللجوء سنوات هناك، وكثرت التقارير عن حالات انتهاك جنسي وإيذاء النفس بين المعتقلين، ومنهم أطفال.
وقال بعض طالبي اللجوء إن التطورات الأخيرة أعطتهم أملا. وقال بهروز بوتشاني، وهو لاجئ إيراني محتجز في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة "أعتقد أن الاتفاق سيتم، لكن السؤال الذي لا نعرف إجابته هو كم عدد من ستأخذهم الولايات المتحدة؟".
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
واتفقت أستراليا مع الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، العام الماضي، على توطين الولايات المتحدة ما يصل إلى 1250 طالب لجوء مقيمين في مخيمات في بابوا غينيا الجديدة وناورو. في المقابل، توطن أستراليا لاجئين من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.
ووصف ترامب الاتفاق بأنه "اتفاق غبي" في تغريدة له على "تويتر"، لكنه قال إنه ملتزم به.
وأكدت مقابلات أجرتها "رويترز" مع أكثر من ستة محتجزين في ناورو أن مسؤولي وزارة الأمن الداخلي الأميركية وصلوا، يوم السبت، وبدؤوا اللقاءات اليوم الاثنين.
وقال اثنان من طالبي اللجوء، طلبا عدم الكشف عن هويتهما خوفا من تعرض طلبيهما إعادة التوطين في الولايات المتحدة للخطر، في اتصال هاتفي، إن مسؤولي الأمن الداخلي لم يوجهوا إليهما أي أسئلة محددة. وقال لاجئ إيراني لـ"رويترز"، "لم يكن لقاء تقليديا، أخذوا بصمات الأصابع وقاسوا الطول والوزن". وأظهر لاجئون آخرون بطاقات بمواعيد لقاءات تحددت لهم مع مسؤولين أميركيين.
وتبدأ عملية مماثلة لجمع المعلومات في مركز احتجاز تديره أستراليا في بابوا غينيا الجديدة في أوائل أبريل/نيسان المقبل، وفقا لما قاله مسؤولو الهجرة للمحتجزين هناك الأسبوع الماضي.
وتنفّذ أستراليا سياسة صارمة في عدم السماح لأي شخص يحاول الوصول إلى البلاد بزورق للإقامة فيها، فترسلهم إلى مراكز اعتقال في ناورو وبابوا غينيا الجديدة ليقيموا في ظروف معيشية تعرضت لانتقادات حادة من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
وأمضى بعض طالبي اللجوء سنوات هناك، وكثرت التقارير عن حالات انتهاك جنسي وإيذاء النفس بين المعتقلين، ومنهم أطفال.
وقال بعض طالبي اللجوء إن التطورات الأخيرة أعطتهم أملا. وقال بهروز بوتشاني، وهو لاجئ إيراني محتجز في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة "أعتقد أن الاتفاق سيتم، لكن السؤال الذي لا نعرف إجابته هو كم عدد من ستأخذهم الولايات المتحدة؟".
(رويترز)