بالأرقام: الاحتلال يكثف الضغط على سكان قطاع غزة

16 مارس 2017
تضييق الاحتلال مستمر (الأناضول)
+ الخط -
أعلنت جمعية "جيشاه – مسلك" أنّ الاحتلال شدد بشكل مقلق القيود على تنقل الأشخاص من قطاع غزة وإليه. وبينت أنّ شهر فبراير/ شباط الماضي سجل عدد حالات الخروج الأدنى عبر معبر إيرز، منذ نهاية العملية العسكرية صيف 2014. وهو المعبر الذي يشكل بوابة سكان قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة وإلى الضفة الغربية، وعن طريقها إلى دول الخارج.


وقد سجل خلال فبراير 7301 حالة خروج، وهي حالات تشكل انخفاضاً بنسبة 40 في المائة مقارنة مع المعدل الشهري للعام 2016 الذي بلغ 12.150 حالة خروج شهرياً، وانخفاضاً بنسبة 50 في المائة تقريباً مقارنة مع شهر فبراير من العام الماضي حيث سجلت 14.155 حالة خروج.


ومن بين القلائل أصلاً الذين بإمكانهم تقديم طلبات للخروج من القطاع، بموجب الشروط القاسية التي تفرضها إسرائيل، الانخفاض الأبرز كان في أوساط التجار، وحتى كبار التجار. خلال فبراير سجلت 3287 حالة خروج فقط لتجار، ما يشكل انخفاضاً بأكثر من 50 في المائة مقارنة مع المعدل الشهري لخروج التجار عام 2016، وبنسبة 60 في المائة مقارنة مع خروج التجار في نفس الشهر من العام الماضي.

وشرح تجار كبار في مجال الأثاث، على سبيل المثال، للجمعية الحقوقية الصعوبات التي تواجههم في تصنيع الأثاث حالياً بسبب منع دخول ألواح خشبية بالسُمك المطلوب، وكذلك منع دخول مواد خام ضرورية إضافية كالدهانات ومنشفات الدهان. وهو حال غالبية رجال الأعمال في قطاع غزة، الذين يمنعهم الاحتلال من التنقل بحجة "المنع الأمني". ويبلغ عدد تصاريح التجار السارية المفعول اليوم 1363 تصريحاً فقط ، ما يعادل ثلث عدد تصاريح التجار التي كانت سارية المفعول نهاية العام 2015، وقرابة ربع العدد المخصص وفقاً لمعايير الاحتلال.

(العربي الجديد)