ذكرت مصادر محليّة في العاصمة السورية أن دمشق تعيش منذ ثلاثة أيام أزمة حادة في مواد المحروقات، وخاصة وقود السيارات من المازوت والبنزين، وباتت أرتال السيارات تقف على طول كيلومترات أمام الكازيّات (محطّات الوقود).
وأوضح مصدر من دمشق لـ"العربي الجديد": "أن طوابير السيارات عند محطات الوقود تبدأ من المحطة وتنتهي عند محطّة أخرى، على الجانبين من الطريق ذهاباً وإياباً، إضافة إلى طابور الناس الذين يحملون الغالونات (أوعية بلاستيكية) لملئها بالمازوت".
ووصف المصدر الحالة في دمشق قائلا "ازدحام شديد وخانق تسببت به أزمة الوقود، فالأرتال تملأ شارع المزة وساحة الأمويين ذهابا وإيابا، من أجل الحصول على تنكة (20 ليترا) مازوت أو بنزين".
وتابع المصدر "لا يسمح لك بالحصول على أكثر من تلك الكمية، أي 20 ليترا فقط بسعر 5 آلاف ليرة تقريبا، إلا إذا كانت لديك واسطة كبيرة، هناك بعض الكازيات أغلقت والأرتال ما زالت تقف عندها، ربما إذا تحرّكت السيارة ينفد وقودها، ويضطر صاحبها إلى سحبها بسيارة أخرى".
يضيف المصدر "هناك محطات مثل حديقة الوحدة وشارع خالد بن الوليد وبن عساكر أغلقت لنفاد الوقود، وعند بقية الكازيات الأرتال لا تزال تنتظر وهناك سيارات واقفة في الطابور منذ يومين".
ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوري عن وزير النفط والثروة المعدنية لدى النظام، علي غانم، قوله: "إنّ كمية مليون ليتر من مادة البنزين ستدخل اليوم الأحد إلى مدينة دمشق، بعد انقطاع توريد النفط مدة ثلاثة أشهر".
وأوضح الوزير أن خسائر قطاع النفط السوري المباشر وغير المباشر بلغت 65 مليار دولار، مضيفا: "سيعود الاستقرار في توريد المحروقات إلى كل المحافظات بدءاً من يوم الأحد، 350 ألف ليتر من مادة البنزين ستصل إلى مدينة اللاذقية و350 ألف لتر إلى مدينة طرطوس وباقي المحافظات ستصل إليها تباعاً".
ووعد الوزير المواطنين بأن "توضع سدادات ملونة لقوارير الغاز بحسب المحافظات لمنع التلاعب في التوزيع والغش". كما وعدهم أيضا بالحصول على "بطاقات ذكية للمازوت تبدأ في اللاذقية ثم تباعاً في باقي المحافظات"، ومشيرا إلى أن البلاد "ستشهد انفراجات تدريجية بأزمة المحروقات".
ونقلت صحيفة الوطن عن "عدة مصادر مسؤولة في قطاع النفط" حديثها عن وصول ناقلة محملة بمادة البنزين إلى المصب في ميناء بانياس، وهي محملة بنحو 10 آلاف طن من البنزين، ووصول ناقلة محملة بنحو 6 آلاف طن من المازوت.
وتعيش العاصمة السورية أزمات متلاحقة في مياه الشرب وانقطاع الكهرباء، وفقدان مواد النفط الأساسية، مثل المازوت والبنزين وغيرها من أنواع الوقود، منذ عام 2011.
اقــرأ أيضاً
وأوضح مصدر من دمشق لـ"العربي الجديد": "أن طوابير السيارات عند محطات الوقود تبدأ من المحطة وتنتهي عند محطّة أخرى، على الجانبين من الطريق ذهاباً وإياباً، إضافة إلى طابور الناس الذين يحملون الغالونات (أوعية بلاستيكية) لملئها بالمازوت".
ووصف المصدر الحالة في دمشق قائلا "ازدحام شديد وخانق تسببت به أزمة الوقود، فالأرتال تملأ شارع المزة وساحة الأمويين ذهابا وإيابا، من أجل الحصول على تنكة (20 ليترا) مازوت أو بنزين".
وتابع المصدر "لا يسمح لك بالحصول على أكثر من تلك الكمية، أي 20 ليترا فقط بسعر 5 آلاف ليرة تقريبا، إلا إذا كانت لديك واسطة كبيرة، هناك بعض الكازيات أغلقت والأرتال ما زالت تقف عندها، ربما إذا تحرّكت السيارة ينفد وقودها، ويضطر صاحبها إلى سحبها بسيارة أخرى".
يضيف المصدر "هناك محطات مثل حديقة الوحدة وشارع خالد بن الوليد وبن عساكر أغلقت لنفاد الوقود، وعند بقية الكازيات الأرتال لا تزال تنتظر وهناك سيارات واقفة في الطابور منذ يومين".
ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوري عن وزير النفط والثروة المعدنية لدى النظام، علي غانم، قوله: "إنّ كمية مليون ليتر من مادة البنزين ستدخل اليوم الأحد إلى مدينة دمشق، بعد انقطاع توريد النفط مدة ثلاثة أشهر".
وأوضح الوزير أن خسائر قطاع النفط السوري المباشر وغير المباشر بلغت 65 مليار دولار، مضيفا: "سيعود الاستقرار في توريد المحروقات إلى كل المحافظات بدءاً من يوم الأحد، 350 ألف ليتر من مادة البنزين ستصل إلى مدينة اللاذقية و350 ألف لتر إلى مدينة طرطوس وباقي المحافظات ستصل إليها تباعاً".
ووعد الوزير المواطنين بأن "توضع سدادات ملونة لقوارير الغاز بحسب المحافظات لمنع التلاعب في التوزيع والغش". كما وعدهم أيضا بالحصول على "بطاقات ذكية للمازوت تبدأ في اللاذقية ثم تباعاً في باقي المحافظات"، ومشيرا إلى أن البلاد "ستشهد انفراجات تدريجية بأزمة المحروقات".
ونقلت صحيفة الوطن عن "عدة مصادر مسؤولة في قطاع النفط" حديثها عن وصول ناقلة محملة بمادة البنزين إلى المصب في ميناء بانياس، وهي محملة بنحو 10 آلاف طن من البنزين، ووصول ناقلة محملة بنحو 6 آلاف طن من المازوت.
وتعيش العاصمة السورية أزمات متلاحقة في مياه الشرب وانقطاع الكهرباء، وفقدان مواد النفط الأساسية، مثل المازوت والبنزين وغيرها من أنواع الوقود، منذ عام 2011.