الأسير الفلسطيني بلال ذياب يضرب عن الماء

24 أكتوبر 2017
الأسير الفلسطيني بلال ذياب (فيسبوك)
+ الخط -


يواصل الأسير الفلسطيني بلال ذياب، إضرابه المفتوح عن الطّعام لليوم السّابع على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري، فيما أعلن إضرابه عن تناول الماء قبل يومين احتجاجاً على ظروف عزله والممارسات التّنكيلية التي يقوم بها سجّانو الاحتلال الإسرائيلي بحقّه.

وأوضح محامي نادي الأسير الفلسطيني، خالد محاجنة، في تصريح عقب زيارته للأسير ذياب مساء اليوم الثلاثاء، في سجن "عسقلان"؛ أن إدارة السّجون الإسرائيلية نقلته من عزل سجن "النقب" إلى العزل المدني في "عسقلان" قبل يومين.

وبين محاجنة، أن الأسير ذياب معزول في زنزانة انفرادية تحيط بها أقسام السّجناء الجنائيين الإسرائيليين الذين يقومون بالصّراخ عليه وشتمه طيلة الوقت، علاوة على أن زنزانته ضيّقة ومليئة بالحشرات، ومجرّدة من جميع الاحتياجيات الأساسية للأسرى باستثناء فراش ممزّق وغطاء خفيف، فيما يستخدم الأسير حذاءه كوسادة عند النوم، ولم يتمكّن من الاستحمام وتغيير ملابسه منذ شروعه في الإضراب، كما أن إدارة السّجن قامت يوم أمس بقطع المياه عنه.

وأشار الأسير ذياب إلى أن سجّاني الاحتلال يقومون بممارسة أساليب الضّغط عليه لدفعه لإنهاء إضرابه دون تحقيق مطالبه، إذ يقومون بنقله بين الزنازين رغم إرهاقه وهو مكبّل اليدين والقدمين، ما أدّى إلى سقوطه أرضاً خلال عملية نقله صباح اليوم وإصابته بجروح في الرأس واليدين، علاوة على محاولة التأثير عليه بإدخال الطّعام لغرفته.

ونقل المحامي عن الأسير ذياب أنه سيستمرّ في الامتناع عن تناول الماء إلى أن تقوم إدارة السّجن بنقله من القسم المدني وتغيير سياستها وممارساتها المهينة بحقّه، موضحاً أنه ممتنع أيضاً عن تناول المدعّمات وإجراء الفحوص الطّبية.

ولفت المحامي إلى أن الأسير الفلسطيني بدأ يعاني من آلام في الرأس والأذنين والبطن والمعدة والظهر، إضافة إلى الإرهاق والبرد الشديد.

والأسير بلال ذياب (32 سنة)، من بلدة كفر راعي جنوب جنين، وكان اعتقل سابقاً لعدّة مرات، وخاض إضراباً في عام 2012 لمدّة 78 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وأعاد الاحتلال اعتقاله في 14 يوليو/تمّوز الماضي.