لمواجهة أزمة المناخ العالميّة، تبرز حاجة إلى تغيير في نمط حياة البشر، خصوصاً أولئك الذين يعيشون في البلدان الغنيّة. ويمكن اتخاذ خطوة على الفور في الوقت الحالي، للحدّ من الأذى الذي يسببه الناس للأم الأرض، وذلك من خلال تناول كميات أقل من اللحوم، واتباع نظام غذائي يعتمد على النباتات، كما كتبت أستاذة الاقتصاد كليو براون في مجلة "سايكولوجي توداي".
خيار قد يكون من الأمور الأساسية والفعالة التي يمكننا القيام بها، لأن الغذاء الذي ننتجه ونستهلكه يساهم في تدمير النظام الإيكولوجي، الذي نعتمد عليه للعيش.
تستخدم الولايات المتحدة نحو نصف أراضيها للزراعة. ولسوء الحظ، تستخدم غالبية هذه الأراضي لتربية الماشية على غرار الخنازير والدواجن، أو لزراعة المحاصيل التي تستهلكها الماشية. كذلك، يستخدم أكثر من 90 مليون فدان من الأراضي الزراعية الصالحة لإنتاج الذرة، بهدف إطعام الماشية بشكل أساسي. كما أن عدداً كبيراً من غابات الأمازون تستخدم لزراعة فول الصويا، و80 في المائة منها تتحول إلى علف للماشية.
وتستخدم شركات اللحوم مبيدات وأسمدة كيميائية، وكائنات معدّلة وراثياً، عدا عن المعاملة غير الإنسانية للحيوانات. الزراعة الصناعية تؤثر على التربة والمياه والغلاف الجوي. وهناك مشكلة رئيسية تتعلّق بهدر أكثر من ثلاثين في المائة من الأغذية المنتجة. لذلك، يمكننا وضع الطعام الصالح للأكل في الثلاجة.
وفي ظل وجود 7.6 مليارات شخص على وجه الأرض، فإن الطلب على الغذاء يزداد باستمرار. ومن السهل أن نشعر بالخوف ونرى أنه لا يمكننا أن نحدث فرقاً. لكن يمكننا تغيير نظامنا الغذائي والنظم الزراعية ومساعدة الأرض كما نساعد أنفسنا. ولا ينبعي أن نقلل من سلطة أصواتنا.
شخص واحد يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً من خلال تناول كميات أقل من اللحوم، والانتقال إلى نظام غذائي يعتمد على النبات. مقارنة مع الفاصولياء، يتطلب لحم البقر أراضي أكثر بـ 20 مرة، عدا عن تسببه في إنتاج غازات دفيئة. كما أن استبدال استهلاك اللحوم بالنباتات يحد من استخدام الأراضي الزراعية كعلف للماشية، ويقلل من نسبة الجوع، ويقدم غذاء صحياً لسكان الأرض.
اقــرأ أيضاً
خيار قد يكون من الأمور الأساسية والفعالة التي يمكننا القيام بها، لأن الغذاء الذي ننتجه ونستهلكه يساهم في تدمير النظام الإيكولوجي، الذي نعتمد عليه للعيش.
تستخدم الولايات المتحدة نحو نصف أراضيها للزراعة. ولسوء الحظ، تستخدم غالبية هذه الأراضي لتربية الماشية على غرار الخنازير والدواجن، أو لزراعة المحاصيل التي تستهلكها الماشية. كذلك، يستخدم أكثر من 90 مليون فدان من الأراضي الزراعية الصالحة لإنتاج الذرة، بهدف إطعام الماشية بشكل أساسي. كما أن عدداً كبيراً من غابات الأمازون تستخدم لزراعة فول الصويا، و80 في المائة منها تتحول إلى علف للماشية.
وتستخدم شركات اللحوم مبيدات وأسمدة كيميائية، وكائنات معدّلة وراثياً، عدا عن المعاملة غير الإنسانية للحيوانات. الزراعة الصناعية تؤثر على التربة والمياه والغلاف الجوي. وهناك مشكلة رئيسية تتعلّق بهدر أكثر من ثلاثين في المائة من الأغذية المنتجة. لذلك، يمكننا وضع الطعام الصالح للأكل في الثلاجة.
وفي ظل وجود 7.6 مليارات شخص على وجه الأرض، فإن الطلب على الغذاء يزداد باستمرار. ومن السهل أن نشعر بالخوف ونرى أنه لا يمكننا أن نحدث فرقاً. لكن يمكننا تغيير نظامنا الغذائي والنظم الزراعية ومساعدة الأرض كما نساعد أنفسنا. ولا ينبعي أن نقلل من سلطة أصواتنا.
شخص واحد يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً من خلال تناول كميات أقل من اللحوم، والانتقال إلى نظام غذائي يعتمد على النبات. مقارنة مع الفاصولياء، يتطلب لحم البقر أراضي أكثر بـ 20 مرة، عدا عن تسببه في إنتاج غازات دفيئة. كما أن استبدال استهلاك اللحوم بالنباتات يحد من استخدام الأراضي الزراعية كعلف للماشية، ويقلل من نسبة الجوع، ويقدم غذاء صحياً لسكان الأرض.