مشلول يستعيد حركة يده بفضل الخلايا الجذعية

27 يناير 2017
أصيب كريستوفر بالشلل في حادثة (تويتر)
+ الخط -
تواصل الخلايا الجذعية فتح باب الأمل أمام المزيد من المرضى وحان الدور الآن على المصابين بالشلل. إذ تمكن الجرّاحون من مساعدة مشلول على استعادة حركة يده وذراعه باستخدام الخلايا الجذعية. ونشر موقع جامعة كاليفورنيا الجنوبية قصة الشاب كرسيتوفر بويسن الذي أخبره الأطباء بأن إعاقته ستكون دائمة لكنه نجا بفضل هذه التجربة العلمية.

 
وأوضح الموقع أن الشاب كريستوفر والبالغ من العمر 21 سنة قد تعرّض لإصابة مؤلمة عندما انزلقت سيارته في طريق مبللة واصطدمت بشجرة ثم بعمود خطوط هاتفية، ما جعل عموده الفقري يتأذى ويصاب بالشلل.

 
وأخبر الأطباء والدي الشاب بأن ابنهما قد فقد قدرته على الحركة وأن إصابته بالشلل قد تكون دائمة. إلا أنهما قد علما بأن مشاركته في دراسة علمية سريرية قد تمنحه بعض الأمل.


وأجرى الفريق الطبي، في مركز "كيك" في الجامعة، الدراسة التي انتهت بتحوله إلى أول فريق طبي في ولاية كاليفورنيا يحقن علاجاً تجريبياً من الخلايا الجذعية في العمود الفقري. وتضمنت الجرعة التجريبية 10 ملايين خلية تم حقنها مباشرة في الحبل الشوكي العنقي. وجرت العملية في أواخر أبريل/نيسان وفق الجامعة.


وبعد أسبوعين من الجراحة، بدأ كريستوفر يظهر علامات التحسن، وبعد ثلاثة أشهر بات قادراً على إطعام نفسه واستخدام هاتفه الخلوي وكتابة اسمه، كما تعلم استخدام كرسي متحرك مزود بمحرك والاعتماد على نفسه وعناق أصدقائه وعائلته.

المساهمون