ومع استمرار الأزمة للسنة الخامسة على التوالي، تنحدر حقوق الأطفال، رغم ارتفاع الاهتمام الدولي بالأطفال السوريين الذين يشكلون حوالي 55 في المائة من نسبة اللاجئين المُسجلين لدى "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة.
شارك 200 طفل في النشاط الذي حمل عنوان "Under A Wear"، في مركز "سنبلة" التعليمي في منطقة عنجر البقاعية، وتخلله تقديم مجموعة ألعاب تفاعلية لنشر مفاهيم الحق في الحماية والاحترام والحق في الصحة، وذلك بعد تحليل نتائج المسح الميداني الذي أظهر مدى حاجة الأطفال اللاجئين إلى اكتساب عادات صحية سليمة تتعلق بالنظافة الشخصية.
وكانت "دوائر" قد درّبت متخصصين في العمل الاجتماعي على كيفية تدريب الأطفال على حقوقهم من خلال ألعاب تفاعلية، لمساعدتهم في اكتشاف هذه الحقوق والمطالبة بها والتعبير عن أنفسهم وكسر حاجز الخوف، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.