80 أسيراً فلسطينياً ينضمون إلى الإضراب عن الطعام

04 اغسطس 2016
احتجاجات دائمة على الاعتقال الإداري (محمد أسد/ الأناضول)
+ الخط -
قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، إنّ 80 أسيراً من سجن ريمون الإسرائيلي قرروا الانضمام، يوم غد الجمعة، إلى الإضراب المفتوح عن الطعام إلى جانب مئات الأسرى في سجون أخرى، وذلك رفضاً لسياسات التنكيل التي تُمارسها إدارة سجون الاحتلال وقواتها القمعية، من عمليات اقتحام وتفتيش مهينة بحقهم.

وذكر النادي في بيانه أنّ دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين الموزعين في سجون الاحتلال، ستدخل في الإضراب عن الطعام يوم الأحد المقبل.

يذكر أن أكثر من 300 أسير في سجون الاحتلال خاضوا، اليوم الخميس، إضراباً مفتوحاً عن الطعام لأسباب مختلفة، من بينهم 150 في سجن نفحة و135 في سجن إيشل، احتجاجاً على سياسات إدارة السجون بحقهم.

وأعلن نحو 40 أسيراً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في عدة سجون إضرابهم عن الطعام تضامناً مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم الحادي والخمسين احتجاجاً على تحويله إلى الاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف العام.

في الوقت نفسه، يواصل خمسة أسرى إضرابهم عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، وهم: محمود البلبول منذ الرابع من يوليو/ تموز الماضي، وشقيقه محمد البلبول منذ السابع من يوليو، ومالك القاضي، وعياد الهريمي منذ الخامس عشر من يوليو، وجميعهم من محافظة بيت لحم، بالإضافة إلى الصحافي عمر نزال، من جنين، الذي شرع بإضرابه اليوم.

كذلك، يستمر أربعة أسرى في إضرابهم احتجاجاً على قرار الصليب الأحمر تقليص الزيارات، وذلك منذ الثامن عشر من يوليو، وهم: أحمد البرغوثي، ومحمود سراحنة، وزياد البزار، وأمين كميل.

أما الأسير وليد مسالمة، من محافظة الخليل، فيخوض إضراباً عن الطعام منذ 18 يوليو احتجاجاً على استمرار إدارة السجون في عزله.