123 فلسطينية معتقلة في سجون الاحتلال خلال 2016

12 يوليو 2016
تغليظ العقوبات بحق المعتقلات (جعفر أشتيه - فرانس برس/GETTY)
+ الخط -
أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من سياسة اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات، منذ بداية العام الحالي، ولم تستثن القاصرات والأمهات، وكبار السن، والمريضات"، مشيراً إلى رصده 123 حالة اعتقال لنساء وفتيات من قوات الاحتلال خلال الأشهر الستة الماضية.


وأوضح المركز في تقرير صادر عنه، أن تصعيد الاحتلال يهدف لردع النساء عن المشاركة في أحداث انتفاضة القدس، أو الإقدام على تنفيذ عمليات طعن أو دهس ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، ما دفع الاحتلال إلى المبالغة في حالات إطلاق النار على النساء أو الاعتقال التعسفي لمجرد الشبهة فقط.


ووصل عدد الأسيرات داخل سجون الاحتلال إلى 63 أسيرة موزعات بين سجني هشارون والدامون الجديد، بينهن 11 أسيرة مصابة بالرصاص ويعانين أوضاعاً صحية سيئة نتيجة نقلهن من المستشفيات إلى السجون قبل إتمام علاجهن، وكذلك يوجد بينهن 16 أسيرة قاصر.


من جهة ثانية، قال المركز إن "سلطات الاحتلال استهدفت عدداً من أهالي الأسرى بالاعتقال، منذ بداية العام، فرصد المركز 10 حالات اعتقال لزوجات وأمهات أسرى". كما سجل 24 حالة اعتقال لقاصرات بعضهن أصبن بجروح نتيجة إطلاق النار عليهن، من بينهن فتيات اتهمن بحيازة سكاكين لتنفيذ عملية طعن.


في غضون ذلك، فرضت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري (بلا تهمة) على 8 أسيرات، أطلق سراح خمسة منهن، بينما لا تزال ثلاث معتقلات تحت الاعتقال الإداري.


فيما رصد المركز 32 حالة اعتقال لنساء وفتيات على خلفية كتابات على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرها الاحتلال تحريضاً على استمرار العمليات، لا يزال يحتجز عدداً منهن أبرزهن الصحافية المقدسية، سماح دويك (25 عاماً)، ووجهت لها النيابة العسكرية الإسرائيلية تهمه التحريض على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".


من جانبه، طالب مركز أسرى فلسطين المؤسسات الدولية التي تدعى رعاية شؤون المرأة، التدخل لحماية نساء فلسطين من جرائم الاحتلال بحقهن، وخاصة عمليات إطلاق النار دون مبرر، والقتل بدم بارد، والاعتقال التعسفي.

المساهمون