شراب الورد

09 يونيو 2016
(أ. مجيد/فرانس برس)
+ الخط -
لشهر رمضان في باكستان طقوس وعادات خاصة، تتجلّى فيها أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي. وقد تكون وجبات "البرياني" الشهيرة التي توزّع على الفقراء الأبرز بينها، عدا عن تبادل الزيارات ودعوات الإفطار بين الأقارب، والإقبال الكبير الذي تشهده المساجد والأضرحة، علماً أن المساجد تحرص على ختم القرآن ثلاث مرات. خلال هذا الشهر، يشعر كثيرون بالبهجة والسعادة.

في باكستان، يعلن اليوم الأول عطلة رسمية. وتغلق المطاعم وأماكن الترفيه أبوابها خلال هذا الشهر، أو تحد من ساعات عملها، في حين تشهد المساجد والأضرحة إقبالا كبيراً، خصوصاً ضريح الشيخ زكريا بهاء الدين في مدينة ملتان (وسط)، وضريح أبو الحسن علي الحاجويري في مدينة لاهور (شمال شرق)، وضريح عبد الله شاه غازي في كراتشي (جنوب).
وتخفّض ساعات العمل في القطاعين العام والخاص، ويخرج الموظفون الساعة الثالثة من بعد الظهر.

كذلك تُعلن الأيام العشرة الأخيرة من الشهر عطلة رسمية، وتزيّن خلالها المساجد والمباني العامة بالأضواء الملونة. ويفضّل الباكستانيون تناول "السمبوسك" والفاكهة والشاي الأخضر وشراب الورد على الإفطار، بدلاً من الأكلات "الثقيلة". ويعدّ الرجلان (الصورة) قدراً كبيراً من شراب الورد.
وخلال هذا الشهر، يحرص الباكستانيون على إحياء العادات والتقاليد، ويتبادل الأقارب والجيران الزيارات والدعوات للإفطار والسحور.