ابنة بنكيران لـ"العربي الجديد": أبي لم يتدخل لتوظيفي

29 يونيو 2016
أنا مقتنعة بأنني لم أنتزع حق أحد (فيسبوك)
+ الخط -
عبّرت سمية، ابنة رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بنكيران، عن استغرابها من الكم الهائل من الانتقادات التي نالتها عقب إعلان اسمها ضمن نتائج مباراة التوظيف التي نظمتها الأمانة العامة للحكومة، والتي جرت في 12 يونيو/حزيران الجاري، وأعلن عن نتائجها أمس الثلاثاء.

وقالت، في تصريح لـ"العربي الجديد": "أنا مواطنة وابنة الشعب، ومن حقي أن أجتاز مباريات التوظيف، من منطلق كفاءتي وبدون تدخّل من أحد، وعلى هذا الأساس قررت بعد مسار طويل من البحث عن عمل، أن أدخل من الباب، واجتزت المباراة بتوفيق من الله، ومقتنعة بأنني لم أنتزع منصب أحد".

وأضافت "لا أجد أي مسوغ لكل الاتهامات التي وُجهت إليّ، فهل كوني ابنة رئيس الحكومة، أمر يمنعني من العمل؟ هل يجب أن تضيع حقوقي حتى ترضى الأطراف التي ترى في هذه الخطوة توظيفا مشبوها؟"، نافية أن يكون والدها قد تدخل من قريب أو بعيد في هذا الأمر. "لو أراد والدي التدخل لحصولي على شغل، فلماذا سينتظر كل هذه السنوات، وما الذي يمنعه أن يتوسط لي في مناصب مهمة وبراتب كبير؟ وليس متصرفة من الدرجة الثانية في الأمانة العامة للحكومة، لا يتعدى راتبها الشهري 7000 درهم (713 دولارا أميركيا).

وأكدت بنكيران، أن من يقود هذه الحملة غرضه التشويش، خاصة أن المغرب على أبواب الانتخابات التشريعية، وخاطبت المهاجمين قائلة: "إذا لم تعجبكم وظيفتي، فجردوني من مواطنتي".

وأثار خبر توظيف ابنة رئيس الحكومة موجة من ردود الأفعال، وتحول إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، كما تباينت الآراء بين مؤيد لهذه الخطوة طالما سلكت فيها السبل المعروفة للحصول على عمل، وبين معارض اعتبر أن قضية التوظيف تمت بمباركة والدها رئيس الحكومة.

ونفى بنكيران في تصريحات سابقة أن يكون على علم بمشاركة ابنته في مباراة التوظيف التي نظمتها الأمانة العامة للحكومة، ولا أنها اجتازت الامتحان الكتابي بنجاح، وأوضح أنها كمواطنة مغربية من حقها اجتياز كافة المباريات التي تلائم مؤهلاتها العلمية.

واجتازت نجلة رئيس الحكومة، الحاصلة على شهادتين للماستر، المباراة باللغة الفرنسية، نظرا لتكوينها في القانون باللغة الفرنسية شعبة قانون الأعمال.

فليجردوني من مواطنتي (العربي الجديد)
دلالات