بائعو الأسماك.. لا حركة بيع وشراء في إمبابة

يشتري المواطنون المصريّون اللحوم الحمراء والدجاج عادة، خصوصاً في الأيام الأولى من شهر رمضان. هذا ما اعتادوا عليه. قلّة فقط تشتري الأسماك، الأمر الذي ينعكس سلباً على بائعيها. هؤلاء أيضاً، حالهم حال التجار الآخرين، يسعون إلى مضاعفة الرزق في هذا الشهر، إلا أنّ عدم تهافت الناس على شراء الأسماك يؤثّر سلباً على حركة البيع والشراء في غالبيّة أسواق السمك.

يعاني الباعة في سوق السمك في إمبابة، بسبب الركود مع توقف حركة البيع والشراء، وإقبال المواطنين على شراء اللحوم خلال هذا الشهر. يقول أحمد سيد إنّ "حركة البيع والشراء في سوق السمك شبه متوقفة. لا يقتصر الأمر على شهر رمضان فقط، في ظلّ وجود باعة يعملون خارج سوق السمك من دون ترخيص". من جهته، يؤكّد عادل محمود أنّه خلال رمضان "تخفّ حركة البيع والشراء في سوق السمك، بل تكاد تكون شبه معدومة وسط عدم إقبال على شراء الأسماك". يقول: "حقاً تعبنا!".

ويبدو أنّ لإسماعيل حمدي رأياً آخر. يقول لـ "العربي الجديد" إنّ ثمّة إقبالاً، وإن كان ضعيفاً على شراء الأسماك، لكن ليس كما في السابق". ويتمنى أن "تتحسّن حركة البيع والشراء خلال عيد الفطر، إذ إنّنا ندفع بدلات إيجار مرتفعة". ويشير إلى أنّ "البعض سُجن بسبب عدم قدرته على تأمين بدلات تلك الإيجارات. من جهة أخرى، الأشخاص الذين يبيعون في الشارع تسبّبوا لنا بأضرار كبيرة".