الهلال الأحمر اليمني: تضرر حوالي30 ألف شخص من الأمطار

02 مايو 2016
تتضمن الاحتياجات الطارئة مياه الشرب النقية (Getty)
+ الخط -

 

كشفت جمعية الهلال الأحمر اليمني، اليوم الإثنين، أن "الأمطار الغزيرة، خلال الأيام الماضية، تسببت في تضرر ما يقارب 30 ألف شخص وانهيار ما يزيد عن ألف منزل".

وأكدت الجمعية، في بيان "تضرر آلاف الأسر نتيجة السيول الجارفة والانهيارات الأرضية وإغلاق الطرقات"، مشيرة إلى أن "الفيضانات خلّفت مياه ملوثة، وتسببت في انتشار الملاريا وحمى الضنك".

وبين الأمين العام للجمعية، فؤاد الماخذي أن "المجتمعات المحلية ما برحت تعاني نتيجة النزاع المسلح، وإعصارين متتاليين، نهاية العام الماضي، والأمطار الغزيرة والفيضانات الآن، وكل ذلك خلال عام واحد. لقد أرهق ذلك كله قدرة الناس على التعامل مع الوضع، ووصلت قدرات الاستجابة في فروعنا وبين متطوعينا طاقاتها القصوى".

كما لفت إلى أن "المحافظات الأكثر تضرراً من الفيضانات هي أبين (جنوب)، وعمران وحجة (شمال) والحديدة (غرب). وتتضمن الاحتياجات الطارئة لهذه المناطق مياه الشرب النقية، والغذاء، والمأوى، والاحتياجات الصحية ومواد النظافة الشخصية.

وأضاف "نحن نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى جميع من هم بحاجة إلى المساعدة في أسرع وقت ممكن، بالتعاون مع شركائنا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".

بدوره، أوضح القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الدولي في اليمن، بيتامبار آريال، أن "الهلال الأحمر اليمني أسرع في حشد فرقه وموارده، للاستجابة لاحتياجات المتضررين الطارئة عقب هذه الكارثة الجديدة".

واعتبر أيضاً أن "العمل المشترك يمكّن فرق متطوعي الهلال الأحمر من إحداث فرق أوضح، وأثر أكبر بكثير أثناء استجابتهم للاحتياجات".

كذلك، شدد رئيس بعثة اللجنة الدولية باليمن، أليكساندر فيت، على ضرورة "تذكر أن النزاع القائم في اليمن منذ عام، هو من زعزع حياة الناس وأتى على الأخضر واليابس وهو السبب الرئيسي في فقدان الناس حياتهم، والزيادة الحادة في الاحتياجات الإنسانية، وأن الأمطار الغزيرة زادت من معاناة اليمنيين".

 وكانت مناطق عمران، وحنانة، وجبل الملح في الحديدة، ومركز المخادر في محافظة إب، ووادي شرس في حجة من بين المناطق التي قدمت فرق الهلال الأحمر اليمني المساعدات لسكانها.

وقد تسلّم ما يقارب تسعة آلاف شخص تضرروا من الكارثة مواد غذائية، فضلاً عن مستلزمات منزلية ضرورية، بما في ذلك مواد النظافة، لأربعة آلاف آخرين شردوا من منازلهم بفعل ارتفاع منسوب مياه الفيضانات.



دلالات