حملة "#البنات_لازم_تخرج" تطالب بإطلاق "فتيات دمياط"

19 ابريل 2016
من المؤتمر الصحافي (العربي الجديد)
+ الخط -


طالبت منظمات حقوقية بإطلاق سراح البنات المعتقلات في السجون المصرية، خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته حملة "البنات لازم تخرج" برعاية مركز "النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب" بالقاهرة، ومشاركة كل من مؤسسة "حرية الفكر والتعبير"، و"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان"، و"مؤسسة قضايا المرأة المصرية"، و"مركز هشام مبارك للقانون" و"مصريون ضد التمييز الديني".

وتحدثت في المؤتمر الدكتورة عايدة سيف الدولة، عن مركز النديم، وأبو المعاطي السندوبي، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين، والدكتورة منى فياض، والناشط هيثم محمدين، واعتماد زغلول المتحدثة الرسمية باسم حملة "البنات لازم تخرج".

وطالب المشاركون بالمؤتمر بسرعة الإفراج عن "بنات دمياط المعتقلات"، وكافة المعتقلات، مشددين على ضرورة محاسبة المسؤولين عن استمرار حبس البنات احتياطياً لمدة عام، بتهم واهية لا دليل لها، إلا أقوال قوات الأمن، بحسب البيان.

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي استضافه مركز "هشام مبارك للقانون" بالقاهرة، "أيام قليلة تفصلنا عن عرض "بنات دمياط" على محكمة الجنايات بتهم ملفقة، والتي تأجلت مرتين دون مبرر، لتقضي "بنات دمياط" عاماً كاملاً في الحبس الاحتياطي، بقرارات جائرة لا تستند لاتهامات حقيقية أو تطبق قوانين عادلة".

ودعت حملة "#البنات_لازم_تخرج" كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية داخل مصر وخارجها، وكل المدافعين عن قضايا الحريات في العالم أجمع أن يتكاتفوا، وأن يُفعِّلوا دورهم في تلك الساعات القليلة حفاظاً على مستقبل 10 من بنات هذا الوطن، المهددات بضياع مستقبلهن ومستقبل الأسر العشرة جميعا".

وأضاف البيان أن "اعتقال الفتيات العشر: مريم ترك، فاطمة ترك، فاطمة عياد، حبيبة شتا، سارة حمدي، سارة رمضان، روضة خاطر، خلود الفلاحجي، آية عمر، إسراء فرحات، واللاتي حُرمن من أهلهن وأبنائهن وجامعاتهن، وصمة عار على جبين وطن تهان فيه المرأة وتنتهك حقوقها".

بيان حملة "#البنات_لازم_تخرج"  (العربي الجديد)




وكشفت شهادات أمهات "فتيات دمياط" المعتقلات بسجن بور سيعد، عن تعرضهن لمعاملة سيئة داخل سجون الانقلاب العسكري، متمنيات أن يتم التعامل معهن على أنهن جنائيات، لتخفيف الضغط عليهن.

وكانت قوات أمن الانقلاب ألقت القبض على عدد من فتيات دمياط، من شوارع قرية البصارطة التابعة لمركز دمياط، شمال مصر، عقب مشاركتهن في مسيرة للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين في 5 مايو/أيار 2015.

الحرية لبنات دمياط (العربي الجديد)


يذكر أنه منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي لم تخرج الفتيات من السجن لجلسات المحاكمة، وأقرّ تجديد الحبس بأوامر عبر الهاتف.

وأوضحت والدة سارة حمدي أن ابنتها أصبحت تتمنى أن تعامل مثل الجنائيات من قبل إدارة السجن، لجهة الحصول على حقوقهن والخروج لجلسات التجديد أو حتى الوقوف أمام القاضي للدفاع عن أنفسهن.

وأكدت أن ابنتها محبوسة في عنبر جرائم النفس مع 36 جنائية داخل الزنزانة، لم تحضر جلسات تجديد الحبس الخاصة بها، مشيرة إلى أنه عند زيارة المجلس القومي لحقوق الإنسان للسجن هددتهم الإدارة بالقول: "هتقعدوا مع حقوق الإنسان 5 دقايق، وقاعدين معانا على طول، ومُنعوا من الحديث عن تدهور حالة بعضهم الصحية ومنها إصابة فاطمة عياد بالغدة وحاجتها لتدخل جراحي".

وأشارت إلى أن ابنتها اختفت 7 أيام قسريًّا بعد القبض عليها، وظهرت في النيابة أثناء عرضها للتحقيق، لافتةً إلى تدهور حالتها الصحية يومًا بعد يوم.
دلالات
المساهمون