على بعد 60 كيلومتراً شمال العاصمة المصرية القاهرة، لا يكاد المار في مدينة شبين القناطر في محافظة القليوبية يغمض جفنيه لثوانٍ معدودة قبل أن يرى أمامه مساحات شاسعة من حقول الفراولة. بين هذه الحقول، يمضي الفلاح المصري جمال سليمان وأولاده يومهم في الاهتمام بشتلات الفراولة، التي تتميز فيها المدينة.
ولا يقتصر استخدام الفراولة في الأطعمة والعصائر فقط، بل تستعمل في صناعات أخرى. وبينما يرتاح جمال، صاحب المزرعة، قليلاً، يعمل نجلاه اللذان لا يتجاوز عمرهما الـ 25 عاماً، بجدية وإتقان. يقطف الأول الثمار ويضعها في أقفاص خشبية وبلاستيكية، فيما يحملها الآخر إلى مكان تجميعها. ويقول جمال إن "أهل بلدته دأبوا منذ عشرات السنين على زراعة الفراولة بكميات كبيرة"، لافتاً إلى أن بلدته تخلت تماماً عن زراعة الخضار والفاكهة.
ويوضح أن حصاد الفراولة يكون في الصيف والشتاء. وتعدّ المملكة العربية السعودية إحدى أبرز الدول التي تصدر لها مدينة شبين القناطر إنتاجها من محصول الفراولة، والذي يفيض عن الاستهلاك المحلي لمحافظة القليوبية. ويلفت جمال إلى أن كلفة زراعة الفدان من الفراولة تصل إلى 30 ألف جنيه (نحو أربعة آلاف دولار)، ويوفر المحصول مبلغاً مقبولاً يغطي النفقات ويزيد.
وكشفت دراسة حديثة أن تناول المزيد من الفاكهة الغنية بمادة "الفلافونويد"، مثل التوت والفراولة والعنب، يساهم في الحد من الضعف الجنسي لدى الرجال في منتصف العمر.
اقرأ أيضاً: الذهب الأحمر.. فراولة غزيّة عابرة للحدود
ولا يقتصر استخدام الفراولة في الأطعمة والعصائر فقط، بل تستعمل في صناعات أخرى. وبينما يرتاح جمال، صاحب المزرعة، قليلاً، يعمل نجلاه اللذان لا يتجاوز عمرهما الـ 25 عاماً، بجدية وإتقان. يقطف الأول الثمار ويضعها في أقفاص خشبية وبلاستيكية، فيما يحملها الآخر إلى مكان تجميعها. ويقول جمال إن "أهل بلدته دأبوا منذ عشرات السنين على زراعة الفراولة بكميات كبيرة"، لافتاً إلى أن بلدته تخلت تماماً عن زراعة الخضار والفاكهة.
ويوضح أن حصاد الفراولة يكون في الصيف والشتاء. وتعدّ المملكة العربية السعودية إحدى أبرز الدول التي تصدر لها مدينة شبين القناطر إنتاجها من محصول الفراولة، والذي يفيض عن الاستهلاك المحلي لمحافظة القليوبية. ويلفت جمال إلى أن كلفة زراعة الفدان من الفراولة تصل إلى 30 ألف جنيه (نحو أربعة آلاف دولار)، ويوفر المحصول مبلغاً مقبولاً يغطي النفقات ويزيد.
وكشفت دراسة حديثة أن تناول المزيد من الفاكهة الغنية بمادة "الفلافونويد"، مثل التوت والفراولة والعنب، يساهم في الحد من الضعف الجنسي لدى الرجال في منتصف العمر.
اقرأ أيضاً: الذهب الأحمر.. فراولة غزيّة عابرة للحدود