أوضاع اللاجئين مهددة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي

08 فبراير 2016
لاجئوا كاليه وأمل الوصول إلى بريطانيا (Getty)
+ الخط -

يبدو رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، متخوفا من الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، الذي قد يؤدي بحسب مخاوفه، إلى انتقال مخيمات اللاجئين في منطقة كاليه الفرنسية على الحدود، إلى جنوب شرق بريطانيا.

ومن المتوقّع أن يحذّر كاميرون، في اجتماع القمة المقبل لزعماء الاتحاد الأوروبي، في 18 فبراير/شباط، من أنّ الانفصال عن الاتحاد الأوروبي قد يلغي الترتيبات الحالية التي تسمح لقوات الحرس البريطانية بالتحقّق من جوازات السفر داخل فرنسا. ما يعني عدم القدرة على التدقيق في جوازات سفر المهاجرين سوى بعد وصولهم إلى بريطانيا.

في المقابل واجهت تلك المخاوف انتقادات من قبل مؤيدي الانفصال، واتّهم المتحدّث بلسانهم، كاميرون، بالذعر والخوف. وقالت الجماعة المؤيّدة للانفصال، إنّ الاتفاق مع فرنسا الذي يعود تاريخه إلى 13 عاما، لا علاقة له ببقاء بريطانيا عضواً في الاتحاد الأوروبي أو انسحابها منه.

ويحل موعد الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مع حلول عام 2017، رغم توقّع عدم إجرائه. بيد أنّ كاميرون قد يسعى للموافقة على اقتراحات الإصلاح في القمّة المقبلة لزعماء الاتحاد الأوروبي.

ويبلغ عدد المهاجرين المتواجدين في مخيّمات كاليه الفرنسية على الحدود البريطانية، الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا نحو خمسة آلاف شخص.