احتجاجات ضد إبعاد رضيعة من طالبي اللجوء بأستراليا

21 فبراير 2016
مظاهرة تطالب باستقبال طالبي اللجوء في ملبورن (الأناضول/GETTY)
+ الخط -



أثارت قضية رضيعة من طالبي اللجوء إلى أستراليا ضجة كبيرة واحتجاجات، بخصوص سياسات أستراليا تجاه المهاجرين، إذ رفض الأطباء في المستشفى الذي تعالج فيه إعادتها إلى مركز احتجاز طالبي اللجوء في جزيرة ناورو، وتجمع مئات الأستراليين دعماً للأطباء.


وأصيبت الرضيعة عائشة (12 شهراً)، بحروق نتيجة انسكاب ماء ساخن عليها في مركز الاحتجاز في جمهورية ناورو، ما استدعى نقلها إلى مستشفى ليدي سيلينتو في ولاية كوينزلاند بأستراليا، ورفض الأطباء المعالجون، الأسبوع الماضي، إعادة عائشة إلى مركز الاحتجاز.

ولا يزال مستقبل الرضيعة غامضاً، ولا يُعرف ما إذا كانت ستعاد إلى مركز الاحتجاز، أم ستبقى في أستراليا، بينما تتواصل المفاوضات بين الحكومة الأسترالية والمدافعين عن حقوق اللاجئين بخصوصها.

اقرأ أيضاً: أستراليا: لافتة ضد ترحيل اللاجئين على برج ملبورن

وتستمر في أستراليا المظاهرات، التي انطلقت مطلع شباط/ فبراير الجاري، عقب مصادقة المحكمة العليا على قرار الحكومة بنقل 267 من طالبي اللجوء، بينهم أطفال ورضع مولودون في أستراليا، إلى مركز الاحتجاز في جمهورية ناورو، وهي جزيرة في المحيط الهادىء. ويرفع المتظاهرون شعار "دعوهم يبقون"، "Let Them Stay".

كما قضى مئات المحتجين ليلتهم، أمس، أمام مستشفى ليدي سيلينتو، معترضين على إعادة الرضيعة عائشة إلى ناورو.

وعقدت الجمعية الطبية الأسترالية (AMA) اجتماعاً في سيدني بخصوص الوضع الصحي للاجئين، طالب فيه رئيس الجمعية، بريان أولور، بعدم إعادة الرضيعة عائشة إلى مركز الاحتجاز، قائلاً إن مراكز الاحتجاز مضرة بالأطفال والرضع.

وأعرب أولور عن دعمه أطباء مستشفى ليدي سيلينتو، الذين يرفضون إخراج الرضيعة، معتبراً أنه من الواجب الأخلاقي على الأطباء، الاعتناء بالمرضى الذين يتولون علاجهم. 

اقرأ أيضاً: أستراليا تبحث وست دول توطين طالبي لجوء

المساهمون