مصر.. تعذيب 20 طالبا مختفيا قسريا بالإسكندرية

10 فبراير 2016
(تويتر)
+ الخط -


أفاد حقوقيون أن السلطات الأمنية بمحافظة الإسكندرية، شمال مصر، تواصل إخفاء 20 طفلا بمراحل التعليم الإعدادي والثانوي، عقب اختطافهم من منازلهم منذ يوم الخميس 4 فبراير/شباط، على خلفية نزاع بين أحد أمناء الشرطة بـ"قسم شرطة المنتزه ثان"، وأحد المقاولين وحرق سيارة لأحد أمناء الشرطة.

وأكد أهالي المعتقلين ورود أنباء من داخل مديرية أمن الإسكندرية تعرض ذويهم للتعذيب وتدهور حالتهم الصحية وإصابة الطالب أنس نجيب بنزيف حاد، والطالب عبدالرحمن معتز بشبه شلل بأطرافه السفلية، ودخول الطالب عمرو جمال في غيبوبة وفقدانه للوعي.

والطلاب المعتقلون هم: عمرو جمال عبدالمنعم 19 سنة، وعبد الرحمن معتز 20 سنة، وأنس محمد نجيب 15 سنة، وأحمد محمد علي 16 سنة، وعبد الرحمن إمام، وطارق عبدالدايم 17 سنة، وهشام عبد الدايم 20 سنة، وأحمد حرفوش 16 سنة، وإبراهيم الحلاق 10 سنوات، وأحمد عبدالفتاح عبد السلام 17 سنة وعبد الله عمر عبدالله قمبر 17 سنة.

وتضم القائمة: مروان إمام 13 سنة، وابراهيم شلتوت 21 سنة، كريم شلتوت 17 سنة، ومحمد الششتاوي 16 سنة، ويحيى محمد 17 سنة، وحسام فؤاد العموري، خميس توفيق، ومحمد عبد الهادي، محمد حسن البشر.

فيما أفاد والد أحد المختفين قسريا، أن مصير الطلاب المختفين لا يزال مجهولا وأن المخاوف تتزايد بعد إصرار الأجهزة الأمنية على إخفاء أية معلومات عنهم، مشيرا في مداخلة هاتفية مع قناة مكملين الفضائية، مساء الثلاثاء، أن أولياء أمور الطلاب لا يستطيعون التواصل مع مديرية أمن الإسكندرية، خشية الاعتقال، ولا يستطيعون التواصل مع الأجهزة القضائية للكشف عن مصير أبنائهم، مضيفا أنهم أرسلوا عدة استغاثات للمنظمات الحقوقية، دون رد حتى مساء الثلاثاء.




  كما يواجه عدد من المختفين قسريا بمحافظة الشرقية التعذيب في مقار احتجازهم حيث كشف أحد المختفين قسريا من أهالي مدينة أبوكبير بالشرقية، شرق مصر، بعد ظهوره مساء أمس الثلاثاء، عن تعرض المختفين قسريا من مدينة أبو كبير لعمليات تعذيب بشع وممنهج للاعتراف بتهم لا صلة لهم بها.

وقال المعتقل "أ س"، بعد ظهوره اليوم الثلاثاء، إنه التقى عددا من المختفين قسريا بمدينة أبو كبير، داخل مبنى الأمن الوطني بالزقازيق، ورأى إصابات بالغة في أجسامهم دون تقديم الإسعافات أو العلاج لهم.

وفي سياق متصل، حررت أسر 19 من المختفين قسريا بمدينة أبو كبير عدة بلاغات، تطالب السلطات القضائية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية بالتدخل واتخاذ جميع الوسائل المتاحة لرفع الظلم الواقع على ذويهم.

وتضم قائمة المختفين قسريًّا حتى مساء الثلاثاء 9 فبراير/شباط: محمد الأحمدي، مختطف منذ 7 نوفمبر. محمد يوسف شبايك، مختطف منذ 24 يناير. عبد المنعم الدمرداش، مختطف منذ 26 يناير. محمد عبد الحفيظ، مختطف منذ يوم 26 يناير. أحمد اسماعيل خليل، مختطف منذ 2 فبراير. أحمد عبدالوهاب، مختطف منذ 4 فبراير. محمد يونس، مختطف منذ 4 فبراير. حاتم سباعي، مختطف منذ 4 فبراير. صلاح متولي، مختطف منذ 4 فبراير.

كما تضم القائمة: عمر أحمد عبد الوهاب، مختطف منذ 4 فبراير. عبد الرحمن أحمد عبد الوهاب ، مختطف منذ 4 فبراير. أحمد محمد يونس، مختطف منذ 4 فبراير. محمود عبادة، مختطف منذ 5 فبراير. أحمد مصطفى صقر، مختطف منذ 5 فبراير. صابر بركات، مختطف منذ 5 فبراير. بسام علي السيد، مختطف منذ 5 فبراير. محمد عبد الرحمن، مختطف منذ 5 فبراير. عبد الرحمن راضي، مختطف منذ 5 فبراير. إبراهيم القرناوي، مختطف منذ 5 فبراير.

وتشهد مصر انتهاكات حقوقية غير مسبوقة باتت مثارا للإدانات الدولية، حيث رصدت العدديد من المراكز الحقوقية إخفاء السلطات المصرية آلاف المعارضين السياسيين، بينهم أطفال ونساء.


اقرأ أيضا:الإخفاء القسري.. نهج الشرطة المصرية لقمع المعارضين