تحذيرات من استمرار الإهمال الطبي بحق الأسرى بمستشفى الرملة

26 ديسمبر 2016
تحذير من سياسة الإهمال الطبي (جاك غويز/Getty)
+ الخط -



حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الإثنين، من تردي الأوضاع الصحية للأسرى القابعين في ما يسمى "مشفى الرملة" الإسرائيلي، في ظل مماطلة مصلحة السجون الإسرائيلية في تقديم العلاجات اللازمة لهم أو تحويلهم إلى مستشفيات مدنية لإجراء الفحوصات الطبية.

وقالت الهيئة في بيان لها، إنّ "21 أسيراً مريضاً يقبعون في مشفى الرملة، بينهم حالات مرضية حرجة وصعبة للغاية، يتعرضون لسياسة إهمال طبي ممنهجة ومتعمدة".

وأضافت أن الأسرى هم، خالد الشاويش، منصور موقدة، أشرف أبو الهدى، راتب حريبات، بهاء الدين عودة، معتصم رداد، متوكل رضوان، يوسف نواجعة، جلال الشراونة، كتيبة الشاويش، ممدوح عمرو، بسام السايح، أمجد السايح، خليل شوامرة، أحمد مطاوع، إسماعيل الشراونة، جمال قطنة، عصام الأشقر، أسامة زيدات، أحمد حامد، أيمن الكرد.

وشددت الهيئة على تدهور الوضع الصحي للأسيرين معتصم رداد ويوسف النواجعه، اللذان تتفاقم حالتهما الصحية يوماً بعد آخر، في ظل عدم التشخيص الصحيح لحالاتهما المرضية أو تقديم الأدوية اللازمة لهما، وعدم تحويلهما للمستشفيات المتخصصة.

وحذرت الهيئة الفلسطينية من خطورة استمرار هذه السياسة بحق المرضى القابعين هناك، ولا سيما أنهم يتعرضون لسلسلة من التضييقات المعيشية، كالحرمان من زيارة الأهل، ومنعهم من إدخال الملابس الشتوية وسوء الأطعمة المقدمة لهم كماً ونوعاً.