تسرب "فوكوشيما" الإشعاعي يصل إلى السواحل الأميركية

10 ديسمبر 2016
قياس مستوى الإشعاع في المحطات اليابانية(كريستوفر فورلانغ/Getty)
+ الخط -


وصل التسرب الإشعاعي الناجم عن محطة فوكوشيما النووية اليابانية، التي تعرضت للأضرار جراء زلزال وموجات تسونامي عام 2011، إلى السواحل الأميركية.

وأعلن باحثون في ولاية أوريغون شمال غربي البلاد، أنهم اكتشفوا مادة "سيزيوم 134" الإشعاعية التي ظهرت عقب كارثة فوكوشيما، بعد تحليل عينات من خليج تيلاموك، والساحل الذهبي، بحسب ما نقلت وسائل أميركية أمس الجمعة.

وأوضحوا أن المادة المذكورة منخفضة الإشعاع جدا، ولا تشكل أي تهديد على البيئة أو صحة الإنسان.

وكانت كندا أول من اكتشف مادة إشعاعية شبيهة على سواحل ولاية كولومبيا البريطانية غربي البلاد.

وضرب زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات، السواحل الشرقية لليابان، في 11 آذار/ مارس 2011، ونجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادئ. وألحق أضرارًا جسيمة بمحطة فوكوشيما النووية، ما أسفر عن تسرب إشعاعي لا تزال تعاني اليابان من أثره.

وتعتبر الكارثة النووية الأسوأ من نوعها، بعد كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986.

(الأناضول)


دلالات
المساهمون