حذّر المركز الوطني الأميركي للأعاصير مناطق جنوب شرقي فلوريدا من تعرّضها لإعصار، وعاصفة استوائية، اليوم الأربعاء، مع انتقال بؤرة الإعصار "ماثيو" إلى الساحل الشمالي الشرقي لكوبا.
وأوضح المركز أن الإعصار "ماثيو" كان على بعد 30 كيلومترا شمال غربي الطرف الشرقي لكوبا، ويثير رياحا بلغت سرعتها 215 كيلومترا في الساعة.
وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن التهديد الحالي للأرواح والممتلكات مرتفع، متوقعة هبوب رياح بقوة العاصفة الاستوائية تصل سرعتها إلى 115 كيلومترا في الساعة، وهطول أمطار يبلغ منسوبها عشرة سنتيمترات على بعض أجزاء من المنطقة.
وقالت الهيئة في تحذير: "عدم الاحتماء بشكل كاف قد يسفر عن إصابات خطيرة أو خسارة في الأرواح".
— The Weather Channel (@weatherchannel) October 5, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وكانت تغريدات على "تويتر" بينت أن المخاوف من قدوم الإعصار إلى ولاية فلوريدا أثيرت منذ الأحد الماضي، مشيرة إلى أنه الإعصار الأول الذي يضرب الولاية الأميركية.
— Jasline Garcia (@lovejasline) September 2, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وبالطبع كان لإعصار "ماثيو" تأثيره المستمر على هايتي، وإن كانت قوة العاصفة هدأت فيها مع اتجاهها نحو فلوريدا، كما طاول السواحل الكوبية، حتى أن جامايكا كانت أطلقت تحذيرا من مخاطره والأضرار التي يمكن أن يلحقها بالبنية التحتية ومنازل السكان.
— Etant Dupain (@gaetantguevara) October 4, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
(رويترز)