الدنمارك تلحق بالسويد وتغلق حدودها مع ألمانيا

04 يناير 2016
راسموسن يؤكد متابعة حدود بلاده ساعة بساعة (GETTY)
+ الخط -



أعلن رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكا راسموسن في مؤتمر صحافي مع عدد من الوزراء، بينهم وزيرة الدمج إنغا ستويبرغ ووزيرا العدل والنقل، عن اتخاذ خطوات شبيهة بما قامت به السويد والنرويج على الحدود الجنوبية مع ألمانيا لوقف تدفق اللاجئين ومنعهم من دخول البلاد.

وقال راسموسن: "سيكون الأمر مؤقتاً، لكن سوف يكون هناك انتشار شرطي آخر، وستتم مراقبة كل الداخلين على متن كل وسائل النقل"، مضيفاً "لن نطلب أوراق الجميع، إنما ستأخذ الشرطة تقييم من الذي يجب أن يظهر جواز سفر صالح".

ولفت راسموسن إلى أن تشديد مراقبة الحدود ستستمر لمدة 10 أيام قابلة للتمديد إلى 20 يوماً إضافية.

وتحاول الدنمارك مجاراة الخطوة السويدية التي ذكرها "العربي الجديد" أمس، إذ لفت كذلك إلى توقيف عدد من طالبي اللجوء وهم يحاولون عبور الحدود نحو السويد بمن فيهم أطفال بلا أهل.

اقرأ أيضاً: مخيّمات الدنمارك.. "العربي الجديد" تنقل مأساة طالبي اللجوء

الدنمارك تشير على لسان رئيس وزرائها إلى أنها قامت بالاتصال بألمانيا، وأخبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالخطوة التي اعتبرتها "للحفاظ على الأمن والهدوء". وعندما سئل راسموسن عما يعنيه بالأمن أجاب بأن "البلاد لا تريد أن يتدفق إليها يومياً مئات اللاجئين، ويعلقوا فيها بسبب الخطوات السويدية المتشددة".

ولا تريد الشرطة الدنماركية ولا حكومة كوبنهاغن أن "تتكدس في محطة كوبنهاغن وكاستروب مئات حالات اللاجئين غير القادرين على دخول السويد".

تقول كوبنهاغن بأنها ستحاول الحفاظ على المعاهدات المتعلقة باللجوء ولكنها "سترفض الأشخاص القادمين إلى البلاد، إذا لم تكن بحوزتهم أوراق ثبوتية". وتعتبر الخطوة الدنماركية عودة إلى حالة الحدود التي كانت قائمة بينها وبين جاراتها الأخرى.



اقرأ أيضاً: أسوار حديدية لمنع وصول اللاجئين إلى السويد