شهدت محافظات مصر، لليوم الرابع على التوالي، سقوط أمطار غزيرة، مع حالة عدم استقرار في الطقس، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المحافظات، فضلًا عن حالة من الارتباك على الطرق السريعة، بسبب تراكم المياه وانعدام الرؤية، ووقوع بعض الحوادث، وتحولت الشوارع في عدد من المحافظات إلى بِرك طينية، واضطرت المحال لغلق أبوابها، ما أثر سلبيا على التعاملات الاقتصادية.
وتوقفت الحياة في مصر خلال تلك الأيام، بسبب موجة البرد والثلوج التي قلبتها رأسا على عقب، وتسبب سوء الطقس في ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة، وتلف بعض المحاصيل لتعذر توريدها بسبب رفض السائقين التحرك، وغمر الكثير من المحاصيل بالأمطار أدى إلى تلفها.
وحدثت ارتفاعات مفاجئة في الأسعار حيث سجلت الطماطم 3.5 جنيهات للكيلو بزيادة جنيه، كما ارتفعت أسعار الخضروات والفواكه، كما لم يتمكن عدد كبير من المزارعين من توريد محاصيلهم لعدم اكتمال دورة النضوج، لعدم قدرتهم على نقلها مما تسبب في 60 في المائة عجزاً بالأسواق، وتوقع مزيد من الارتفاعات.
وأغلقت الموانئ أبوابها في عدد من المحافظات أمام حركة الملاحة بسبب ارتفاع الأمواج، مما أثر على حركة الصادرات والواردات، أما حركة الصيد فقد أصابها الشلل.
وسادت حالة من الغضب بين الأهالي في عدد من المحافظات بسبب تقصير الأجهزة الحكومية في مواجهة تداعيات ومشكلات سوء الأحوال الجوية، بعد تراكم المياه بالشوارع، وقام عدد من المواطنين باستخدام الأواني والأدوات البدائية في نزح مياه الأمطار من الشوارع، بعد أن تحولت إلى مستنقعات.
شوارع القاهرة غرقت من مياه الأمطار ما تسبب في إعاقة حركة المرور، فضلا عن سقوط أمطار مصحوبة بزخات ثلجية في بعض المناطق كالرحاب والتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، فيما شهدت مبيعات الدفايات رواجاً بالقاهرة بسبب موجة الصقيع، وزاد الإقبال على الدفايات الصينية لانخفاض أسعارها عن مثيلتها من باقي الماركات.
كما أدت الأمطار في "الجيزة" إلى تراكم المياه بالشوارع والأحياء خاصة المناطق التي تعاني من مشكلات في شبكات الصرف الصحي، ما أدى إلى حدوث برك طينية في عدد من الشوارع التى هطلت عليها الأمطار، وقام الأهالي بأنفسهم بعد انتهاء الأمطار بنزح المياه، وذلك لتسهيل عملية المرور في الطرق الرئيسية، ودمرت الأمطار أكثر من 30 فدانا من المحاصيل الزراعية في محافظة القليوبية التي تعد المحافظة الوحيدة في تزويد أهالي القاهرة بما تحتاج من مواد غذائية.
كما أدت الأمطار إلى زيادة معاناة أهالي الإسماعيلية، حيث تسببت في انهيار عدد من المنازل، وتحولت العديد من المدارس والمصالح الحكومية إلى برك، كما تسببت الأمطار في قطع الكهرباء بعدد من مدن المحافظة، وفي المنيا ضرب الطقس البارد معظم المحاصيل الزراعية خاصة "الطماطم" وشهدت أسواق الخضراوات بالمحافظة ارتفاعاً في أسعار بعض الخضروات، أرجعه التجار إلى توقف عملية جني الثمار بشكل ملحوظ بسبب سوء الأحوال الجوية، فضلاً عن ارتباك حركة النقل بالطرق الزراعية والصحراوية وهطول الأمطار وسيطرة الشبورة المائية في معظم الأوقات على الطرق.
وفي الفيوم أثرت برودة الجو وحالة الطقس السيئة سلبا على إنتاجية الطماطم بنسبة 30 في المائة، وأدى البرد الشديد إلى حرق سيقان نبات الطماطم مما أدى إلى تلف الثمار.
وفي محافظة "الدقهلية" لجأ المزارعون إلى البلاستيك "المشمع" لحماية الصوب من الصقيع، كما شهدت دمياط شللاً مرورياً وتعطلت أعداد كبيرة من السيارات.
كما شلت الأمطار حركة الأسواق وتوقف البيع والشراء، بالإضافة إلى توقف حركة الصيد، كما استمر إغلاق ميناء دمياط الملاحي بسبب سوء الأحوال الجوية، واستمرت السفن في منطقة الغاطس ولم يسمح لها بالدخول إلى الميناء بسبب الأمواج المتلاطمة وسرعة الرياح التي تصل إلى 30 عقدة.
وشهدت محافظة البحيرة حالة من الطقس السيئ أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وكميات من الأسمدة والآلات، كما تكرر الأمر نفسه في محافظات الشرقية والغربية وبورسعيد والسويس.
ودعا مؤسس حزب مصر الخضراء، محمد برغش، المعروف بـ "الفلاح الفصيح"؛ الدولةَ إلى تحمل خسائر الأراضي الزراعية التي تأثرت بشكل كبير جراء هطول الأمطار خلال هذه الفترة الماضية، وتسببت في إفساد المحاصيل الورقية مثل القمح والفاصولياء والبقوليات وغيرها، مضيفاً أن الدولة ليس لديها أي وسائل لمنع هطول الأمطار أو حماية الأراضي الزراعية، وعليها تعويض الفلاح عن الخسائر التي تسببت فيها مياه الأمطار بحيث تتحمل جزءا من هذه الخسائر.
وطالب "برغش" وزير الزراعة بالتدخل الفوري لحل هذه المشكلة وإصدار قرار بتعويض الفلاحين بقيمة عادلة، كما طالب بتشكيل لجنة عليا لتقييم الأضرار التي سببتها الأمطار وتعويض المتضررين من المزارعين، مؤكداً أن الدولة ملزمة بحكم الدستور والقانون بتعويض المواطنين عما نتج من أضرار نتيجة الكوارث الطبيعية كالزلازل والسيول.
وشدد على ضرورة توجيه الحكومة تعليماتها للمحافظين بضرورة عمل دوريات لمتابعة المناطق التي يوجد بها مياه راكدة لإزاحتها، وكذلك أن يتم التشديد على المحليات بضرورة متابعة المناطق الأكثر تضررا من الأمطار، وكذلك الاهتمام بشبكات الصرف الصحي لإزاحة المياه إليها.
اقرأ أيضا:تواصل فعاليات ذكرى 25 يناير رغم البرد والقمع الأمني
وحدثت ارتفاعات مفاجئة في الأسعار حيث سجلت الطماطم 3.5 جنيهات للكيلو بزيادة جنيه، كما ارتفعت أسعار الخضروات والفواكه، كما لم يتمكن عدد كبير من المزارعين من توريد محاصيلهم لعدم اكتمال دورة النضوج، لعدم قدرتهم على نقلها مما تسبب في 60 في المائة عجزاً بالأسواق، وتوقع مزيد من الارتفاعات.
وأغلقت الموانئ أبوابها في عدد من المحافظات أمام حركة الملاحة بسبب ارتفاع الأمواج، مما أثر على حركة الصادرات والواردات، أما حركة الصيد فقد أصابها الشلل.
وسادت حالة من الغضب بين الأهالي في عدد من المحافظات بسبب تقصير الأجهزة الحكومية في مواجهة تداعيات ومشكلات سوء الأحوال الجوية، بعد تراكم المياه بالشوارع، وقام عدد من المواطنين باستخدام الأواني والأدوات البدائية في نزح مياه الأمطار من الشوارع، بعد أن تحولت إلى مستنقعات.
شوارع القاهرة غرقت من مياه الأمطار ما تسبب في إعاقة حركة المرور، فضلا عن سقوط أمطار مصحوبة بزخات ثلجية في بعض المناطق كالرحاب والتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، فيما شهدت مبيعات الدفايات رواجاً بالقاهرة بسبب موجة الصقيع، وزاد الإقبال على الدفايات الصينية لانخفاض أسعارها عن مثيلتها من باقي الماركات.
كما أدت الأمطار في "الجيزة" إلى تراكم المياه بالشوارع والأحياء خاصة المناطق التي تعاني من مشكلات في شبكات الصرف الصحي، ما أدى إلى حدوث برك طينية في عدد من الشوارع التى هطلت عليها الأمطار، وقام الأهالي بأنفسهم بعد انتهاء الأمطار بنزح المياه، وذلك لتسهيل عملية المرور في الطرق الرئيسية، ودمرت الأمطار أكثر من 30 فدانا من المحاصيل الزراعية في محافظة القليوبية التي تعد المحافظة الوحيدة في تزويد أهالي القاهرة بما تحتاج من مواد غذائية.
كما أدت الأمطار إلى زيادة معاناة أهالي الإسماعيلية، حيث تسببت في انهيار عدد من المنازل، وتحولت العديد من المدارس والمصالح الحكومية إلى برك، كما تسببت الأمطار في قطع الكهرباء بعدد من مدن المحافظة، وفي المنيا ضرب الطقس البارد معظم المحاصيل الزراعية خاصة "الطماطم" وشهدت أسواق الخضراوات بالمحافظة ارتفاعاً في أسعار بعض الخضروات، أرجعه التجار إلى توقف عملية جني الثمار بشكل ملحوظ بسبب سوء الأحوال الجوية، فضلاً عن ارتباك حركة النقل بالطرق الزراعية والصحراوية وهطول الأمطار وسيطرة الشبورة المائية في معظم الأوقات على الطرق.
وفي الفيوم أثرت برودة الجو وحالة الطقس السيئة سلبا على إنتاجية الطماطم بنسبة 30 في المائة، وأدى البرد الشديد إلى حرق سيقان نبات الطماطم مما أدى إلى تلف الثمار.
وفي محافظة "الدقهلية" لجأ المزارعون إلى البلاستيك "المشمع" لحماية الصوب من الصقيع، كما شهدت دمياط شللاً مرورياً وتعطلت أعداد كبيرة من السيارات.
كما شلت الأمطار حركة الأسواق وتوقف البيع والشراء، بالإضافة إلى توقف حركة الصيد، كما استمر إغلاق ميناء دمياط الملاحي بسبب سوء الأحوال الجوية، واستمرت السفن في منطقة الغاطس ولم يسمح لها بالدخول إلى الميناء بسبب الأمواج المتلاطمة وسرعة الرياح التي تصل إلى 30 عقدة.
وشهدت محافظة البحيرة حالة من الطقس السيئ أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وكميات من الأسمدة والآلات، كما تكرر الأمر نفسه في محافظات الشرقية والغربية وبورسعيد والسويس.
ودعا مؤسس حزب مصر الخضراء، محمد برغش، المعروف بـ "الفلاح الفصيح"؛ الدولةَ إلى تحمل خسائر الأراضي الزراعية التي تأثرت بشكل كبير جراء هطول الأمطار خلال هذه الفترة الماضية، وتسببت في إفساد المحاصيل الورقية مثل القمح والفاصولياء والبقوليات وغيرها، مضيفاً أن الدولة ليس لديها أي وسائل لمنع هطول الأمطار أو حماية الأراضي الزراعية، وعليها تعويض الفلاح عن الخسائر التي تسببت فيها مياه الأمطار بحيث تتحمل جزءا من هذه الخسائر.
وطالب "برغش" وزير الزراعة بالتدخل الفوري لحل هذه المشكلة وإصدار قرار بتعويض الفلاحين بقيمة عادلة، كما طالب بتشكيل لجنة عليا لتقييم الأضرار التي سببتها الأمطار وتعويض المتضررين من المزارعين، مؤكداً أن الدولة ملزمة بحكم الدستور والقانون بتعويض المواطنين عما نتج من أضرار نتيجة الكوارث الطبيعية كالزلازل والسيول.
وشدد على ضرورة توجيه الحكومة تعليماتها للمحافظين بضرورة عمل دوريات لمتابعة المناطق التي يوجد بها مياه راكدة لإزاحتها، وكذلك أن يتم التشديد على المحليات بضرورة متابعة المناطق الأكثر تضررا من الأمطار، وكذلك الاهتمام بشبكات الصرف الصحي لإزاحة المياه إليها.
اقرأ أيضا:تواصل فعاليات ذكرى 25 يناير رغم البرد والقمع الأمني