عاد فيروس كورونا ليحصد الأرواح في السعودية بعد توقف لنحو أسبوع، وتسبب في وفاة سعودي في نجران، ليصل عدد الوفيات التي تسبب فيها المرض منذ اكتشافه في عام 2012 إلى 430 شخصا.
كما أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل ثلاث حالات جديدة في كل من بقيق ومكة المكرمة ونجران، ليصل عدد الحالات المسجلة 987 حالة، تم شفاء 552 حالة منها، فيما لا تزال خمس حالات تخضع للعلاج.
وعلى الرغم من توالي تسجيل حالات الإصابات، تؤكد وزارة الصحة السعودية أن المرض وصل إلى مرحلة الانحسار. وأكد وكيل وزارة الصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم، الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، أنه على الرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات، إلا أن الوزارة تنبه إلى أننا "لا نزال في الموسم، وأن الاستعدادات باقية كما هي، والجهود لا بد أن تستمر بتعاون جميع اﻷطراف، وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملون الصحيون، الذين هم الركيزة الأساسية في مواجهة المرض".
وفي الأسبوع الماضي، تم فحص 1008 عينات لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة، كما بلغ عدد زيارات فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية، خلال نفس الفترة، سبع زيارات، فيما بلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية زيارتين، وبلغ عدد المخالطين الذين تم حصرهم في المنزل للحالات الإيجابية 21 حالة، كما بلغ عدد زيارات وزارة الزراعة زيارة واحدة فقط.
وشدد الدكتور بن سعيد على أن نسبة الشفاء من المرض بلغت 56.1 في المائة، وذلك من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة، مضيفاً "يواصل مركز القيادة جهوده على مدار الساعة، من خلال القيام بأعمال الرصد الوبائي، والتأكد من التزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة، لمتابعة كافة ما يستجد بخصوص فيروس كورونا".
اقرأ أيضاً:سوق القطيف مهدّد بالنقل
المزيد في مجتمع
