وصول شحنة مساعدات إنسانية ثانية إلى صنعاء

11 ابريل 2015
وصول طائرة الصليب الأحمر إلى اليمن (الأناضول)
+ الخط -


أعلنت هيئة الصليب الأحمر الدولية، اليوم السبت، هبوط طائرة تابعة لها، في العاصمة اليمنية صنعاء، تحمل معدات طبية ومساعدات إنسانية أخرى.

وحطت الطائرة في صنعاء محملة بـ35.6 طنا من المساعدات الطبية ومعدات الإغاثة، لمساعدة ضحايا النزاع في اليمن. وهي الشحنة الثانية من المساعدات التي نجحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إيصالها جوا خلال يومين إلى اليمن الذي يشهد معارك وغارات جوية يشنها تحالف عربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين.

وقالت الناطقة باسم اللجنة ماري كلير فغالي إن "الشحنة الجديدة بينها 32 طنا من المساعدات الطبية والبقية معدات لتنقية المياه ومولدات الكهرباء وخيام".

وكانت طائرتان تحملان مساعدات طبية، الأولى تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر والثانية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هبطتا في صنعاء الجمعة.

من جانبها، طلبت الأمم المتحدة، الجمعة "هدنة إنسانية فورية لبضع ساعات" على الأقل يوميا في اليمن، للسماح بنقل مزيد من المساعدات إلى البلاد، حيث قالت إن الوضع "يتدهور ساعة بعد ساعة".

وأوضحت أن هذه الشحنة هي الثانية التي تصل إلى صنعاء منذ بداية عملية "عاصفة الحزم" في اليمن قبل أكثر من أسبوعين. وكانت أول طائرة مساعدات تابعة للصليب الأحمر، وصلت أمس إلى صنعاء محملة بـ 16.4 طنا من المساعدات الطبية.

اقرأ أيضا: الصليب الأحمر: الوضع الإنساني اليمني كارثي

والثلاثاء الماضي، وصلت طائرة تقل طاقمًا طبيًا تابعًا للهيئة إلى مدينة عدن (جنوب)، حيث تم تقديم خدمات جراحية للمصابين، وتبرع الطاقم بإمدادات طبية للمستشفيات في كل من إب (وسط)، ورازح بصعدة (شمال)، وكذلك نحو 3 مرافق صحية في عدن ومرفق لحج (جنوب).

وأمس الجمعة، قال العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم "عاصفة الحزم" إن طائرتين تابعتين للصليب الأحمر وصلتا إلى مطار صنعاء، تحويان مواد وطواقم طبية ومواد إغاثية".

وتابع: "تبقى المهمة هي كيف تصل هذه المواد للمواطن اليمني، خاصة أن الحوثيين ومليشياتهم التابعة لهم تسيطر على المطار وتصعب الأعمال الإغاثية وتصعب أعمال هذه اللجان للتحرك والوصول إلى المواطنين، والعمل الآن مستمر في المناطق التي تسيطر عليها اللجان الشعبية لإيصال هذه المواد للمواطنين".

ومنذ 26 مارس/آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".