يشعر كثيرٌ من العرب والمسلمين الأميركان بالقلق بعد تصاعد حدة الخطابات العنصرية ضدهم من المتنافسين على رئاسة الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الأميركية المقبلة، وعلى رأسهم دونالد ترامب. الذي قال في آخر تصريحاته، إنه يريد منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة ووضع هؤلاء الذين يعيشون في البلاد تحت الرقابة. وكانت قد سبقتها تصريحات عنصرية، قبل أشهر، ضد المهاجرين من أصول مكسيكية، وصفهم فيها بالمجرمين والمغتصبين. وفي إشارة إلى تطرّف ترامب في عنصريته نأت جريدة الـ "ديلي نيوز" الصادرة في نيويورك، بنفسها عن تصريحاته، فنشرت كاريكاتيرا على غلافها يظهر ترامب يحمل سيفاً بعد أن قطع به رأس تمثال الحريّة الذي يحمله بيمينه، بينما سقط مشعل الحريّة الشهير على الأرض في إشارة لافتة، من الجريدة اليمينيّة، إلى التهديد الذي يمثله.
ورافق مناخ التحريض العنصري ازدياد نسبة الاعتداءات من اليمينيين على بعض مقرات الجمعيات المدنية العربية والمسلمة والمساجد والأفراد، وخصوصاً بعد هجمات باريس، والتي
راح ضحيتها أكثر من 129 شخصاً، ومن ثم هجمات كاليفورنيا التي نفذها رجل وزوجته من أصول باكستانية وراح ضحيتها 14 شخصاً.
وسجلت جمعيات عربية ومسلمة أميركية كـ "اللجنة العربية الأميركية ضد التمييز" ومقرها واشنطن ارتفاعاً في عدد الشكاوى التي يقدمها المسلمون والعرب ضد مؤسسات أو شركات أو حتى أفراد. والجدير ذكره، وصول الاعتداءات إلى المناطق المختلطة المعروفة بالتعايش.
فقد اعتدى رجل، السبت الماضي، بالضرب على صاحب متّجر مسلم في منطقة استوريا في مدينة نيويورك قائلاً "أنا أقتل المسلمين". هذا وقام مواطنون من غير المسلمين بالدفاع عن صاحب المتّجر ومساعدته والاتصال بالشرطة.
وعلى الرغم من الخطاب العنصري ومناخ التحريض والاعتداءات، فإن هناك موجة من التعاطف مع المسلمين من جمعيات ومنظمات يهوديّة ومسيحيّة، أو مدنية تعنى بحقوق المواطنة ومحاربة العنصريّة. ومن جهتها قامت عدة جمعيات عربية ومسلمة في الولايات المتحدة بحملة تبرعات لضحايا اعتداءات كاليفورنيا الأخيرة، وصلت آخر حصيلة رسمية لما جمعته إلى أكثر من 150 ألف دولار أميركي، تضامناً منها مع الضحايا، في محاولة للتذكير أن المسلمين في الولايات المتحدة جزء من نسيج هذا البلد.
ورافق مناخ التحريض العنصري ازدياد نسبة الاعتداءات من اليمينيين على بعض مقرات الجمعيات المدنية العربية والمسلمة والمساجد والأفراد، وخصوصاً بعد هجمات باريس، والتي
وسجلت جمعيات عربية ومسلمة أميركية كـ "اللجنة العربية الأميركية ضد التمييز" ومقرها واشنطن ارتفاعاً في عدد الشكاوى التي يقدمها المسلمون والعرب ضد مؤسسات أو شركات أو حتى أفراد. والجدير ذكره، وصول الاعتداءات إلى المناطق المختلطة المعروفة بالتعايش.
فقد اعتدى رجل، السبت الماضي، بالضرب على صاحب متّجر مسلم في منطقة استوريا في مدينة نيويورك قائلاً "أنا أقتل المسلمين". هذا وقام مواطنون من غير المسلمين بالدفاع عن صاحب المتّجر ومساعدته والاتصال بالشرطة.
وعلى الرغم من الخطاب العنصري ومناخ التحريض والاعتداءات، فإن هناك موجة من التعاطف مع المسلمين من جمعيات ومنظمات يهوديّة ومسيحيّة، أو مدنية تعنى بحقوق المواطنة ومحاربة العنصريّة. ومن جهتها قامت عدة جمعيات عربية ومسلمة في الولايات المتحدة بحملة تبرعات لضحايا اعتداءات كاليفورنيا الأخيرة، وصلت آخر حصيلة رسمية لما جمعته إلى أكثر من 150 ألف دولار أميركي، تضامناً منها مع الضحايا، في محاولة للتذكير أن المسلمين في الولايات المتحدة جزء من نسيج هذا البلد.