دعت هيلاري كلينتون، المرشحة الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة الأميركية، إلى تسهيل حصول المهاجرين على الجنسية الأميركية، عبر تخفيف المستحقات المالية المرتبطة بالتجنس وغيرها من الإصلاحات الخاصة بالهجرة.
كما كررت كلينتون دعواتها إلى وضع مسار واضح لنيل الجنسية وإنهاء احتجاز العائلات وإقفال مراكز الاحتجاز الخاصة، ما يشير إلى جهود الحزب الديمقراطي والمشاركين في السباق الرئاسي لكسب ود الناخبين الأميركيين من أصل لاتيني الذين تنمو أعدادهم باضطراد.
وقالت كلينتون في رد على ما يبدو على تصريحات مرشحين جمهوريين في الفترة الأخيرة: "نحن دولة ذات قلب كبير ويجب ألا ننس ذلك ويجب ألا نترك أحداً يقول في المحافل العامة أننا بلا رحمة وأننا سنبني الجدران، ذهنياً وفعلياً، ونغلق الأبواب".
وأضافت "نحن دولة يمكن لأي شخص من أي خلفية من أي دولة يتحدث أي لغة ويدين بأي ديانة أن يعتبرها وطنه. أميركا بناها مهاجرون".
وأشارت كلينتون إلى أنها ستعمل على توسيع نطاق الإعفاءات المالية للأشخاص الذين يتطلعون لأن يصبحوا مواطنين أميركيين، فضلاً عن زيادة إمكانية المشاركة في برامج لغوية لتحسين المعرفة بالإنجليزية.
وتتنافس وزيرة الخارجية السابقة مع سناتور ولاية فيرمونت بيرني ساندرز، على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة الأميركية عام 2016. ويتوقع أن يلقي ساندرز اليوم الثلاثاء خطاباً في المناسبة عينها وهي المؤتمر الوطني لدمج المهاجرين.
ويتوقع أن تشارك كلينتون وساندرز وحاكم ولاية ماريلاند مارتن أومالي، في مناظرة لمرشحي الحزب الديمقراطي يوم السبت، في ولاية نيوهامبشير.
وتفوق كلينتون ساندرز حظاً للفوز بترشيح حزبها، ونالت نسبة تأييد بلغت 47 في المائة مقابل 26 في المائة لساندرز، وفقاً لاستطلاع استمر خمسة أيام أجرته رويترز/إيبسوس في 11 ديسمبر/كانون الأول.
اقرأ أيضاً: تهديد ترامب بالترشيح مستقلاً يصبّ في مصلحة كلينتون