الطاقة الشمسية شرط لترخيص المساجد في الأردن

15 ديسمبر 2015
المسجد الأزرق في الأردن (GETTY)
+ الخط -


يتوجه الأردن نحو تضمين استخدام الطاقة الشمسية ضمن شروط بناء المساجد، بحسب وزير الأوقاف هايل عبدالحفيظ داود.

وقال داود إنّ الوزارة تعكف حاليا على مراجعة نظام المساجد ودور القرآن الكريم بغية تعديله، وأضاف خلال اجتماع للجنة المالية في مجلس النواب الأردني مساء الاثنين، أن الوزارة ستضع شروطا جديدة لبناء المساجد في البلاد.

ويتصدر استخدام خلايا شمسية لتوليد الطاقة قائمة ثلاثة شروط جديدة أعلن داود نية وزارة الأوقاف إدخالها على شروط الحصول على ترخيص لبناء مسجد، وتضم الشروط الجديدة إنشاء مداخل ومخارج لذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة المسافة الفاصلة بين مسجد وآخر، والبالغة حاليا ألف متر.

ويأتي اشتراط استخدام الطاقة الشمسية ضمن استراتيجية وزارة الأوقاف للتخفيف من عبء فاتورة كهرباء مساجد الأردن، والبالغة أكثر من 11 مليون دولار سنويا، وتشجع الوزارة أكثر من ستة آلاف مسجد قائم على الاستفادة من الطاقة الشمسية إذ إنها تتحمل 20 في المائة من كلفة تركيب خلايا شمسية على أسطح المساجد.

وتأتي الشروط الجديدة لمعالجة توسع عشوائي يتسم به بناء المساجد في مناطق الأردن، إذ يتزايد عددها بنحو مائتي مسجد سنويا. "هناك مساجد المسافة الفاصلة بينها شارع" بحسب وزير الأوقاف.

وتشترط وزارة الأوقاف حاليا أن يتوفر في المسجد المنوي بناؤه أربعة عناصر أساسية هي: صحن المسجد، وسكن للإمام، ووحدة صحية، متوضأ.

وتسبب التوسع العشوائي وإيقاف الحكومة التعيينات في وزارة الأوقاف لعدة أعوام نقصا شديدا في عدد الأئمة والمؤذنين في مساجد الأردن، وتظهر أرقام وزارة الأوقاف أن 57 في المائة من المساجد لا يوجد بها أئمة، و38 في المائة منها لا يوجد فيها مؤذنون، بينما 15 في المائة من المساجد لا أحد يخدمها، حسب ما قال داود.

وأوضح أن وزارة الأوقاف عينت خلال العامين الماضيين ألفي إمام ومؤذن وخطيب، مشيرا إلى أن الوزارة تحتاج إلى ضعف هذا العدد لمعالجة هذا النقص.

اقرأ أيضاً: توجه أردني لاستقدام أطباء وأئمة مساجد مصريين