بركان إندونيسي يسبب إغلاق مطارين وإلغاء الرحلات

04 نوفمبر 2015
تعطل الرحلات الجوية في مطار بالي (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -
أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الأربعاء، عن إغلاق مطارين في جزيرة بالي وجزيرة لومبوك، وألغت مئات الرحلات الجوية، بسبب رماد نفثه بركان على جزيرة قريبة.

وذكر مسؤولون أن مطار نجوراه راي بجزيرة بالي السياحية، أحد أكثر مطارات إندونيسيا ازدحاماً، سيغلق حتى صباح غد الخميس، وسيفتح من جديد بعد إعادة تقييم الموقف.

وذكرت سلطات المطار في بيان "ألغيت 692 رحلة جوية في المجمل"، ما أدى إلى بقاء 50 ألف راكب محاصرين في المطار. وينفث جبل رينجاني في جزيرة لومبوك القريبة الرماد منذ مطلع الأسبوع الماضي.

وأوضحت وكالة الأرصاد الجوية في بيان "يتم تسجيل هزات مستمرة بسبب أنشطة بركانية، ولا يزال احتمال اندلاع أكثر من ثوران مرتفعا".

اقرأ أيضاً: 32 قتيلا و76 مفقودا في انزلاق للتربة في إندونيسيا

على صعيد متصل، أفاد المتحدث باسم وزارة النقل الإندونيسية، يوليوس باراتا، اليوم، بأن سُحب الدخان أثرت على مسافة الرؤية بشكل سلبي، حيث تقرر وقف فعاليات مطار نجوراه راي لغاية يوم غد، على أقل تقدير، موضحاً أن إلغاء الرحلات الجوية إلى جزيرتي بالي ولومبوك السياحيتين أدى إلى بقاء آلاف السُياح محاصرين فيهما.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن الثوران البركاني تسبب أيضاً في تأخير ترحيل أبرز المجرمين المطلوبين في الهند، وهو راجندرا نيكالجي، الذي يعرف على نطاق واسع باسم تشهوتا راجان، والذي اعتقل في بالي الأسبوع الماضي بعد عملية مطاردة دولية استمرت 20 عاما.

وتقطعت السبل بعشرات الآلاف من المسافرين في بالي، في يوليو/تموز، عندما أغلق المطار بسبب ثورات بركانية على جبل راونج في جاوة الشرقية.

وتقع إندونيسيا في منطقة الحزام الناري، الذي ينشط فيها عدد كبير من الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي. ويضم الحزام الناري، أكثر من 75 في المائة من براكين العالم الفعالة والخامدة، حيث وقع في 26 ديسمبر/كانون الثاني عام 2004 زلزال بلغت قوته 9.1 درجات على مقياس ريختر، تسبب في حدوث موجات تسونامي، حصدت أرواح 230 ألف شخص.

اقرأ أيضاً: ثورة بركان بإندونيسيا تغلق عدة مطارات
دلالات