هل تؤيّد كموريتاني تفضيل خرّيجي العلمي على الأدبي؟

12 نوفمبر 2014
الطلاب يعانون التمييز (GETTY)
+ الخط -
تفضل الدولة في موريتانيا الطلاب خريجي القسم العلمي على خريجي القسم الأدبي، ما يثير الضغينة في نفوس عدد من الطلاب.

محمد الحسن ولد الجدو (عامل، 29 عاماً)
الاهتمام بخريجي العلمي على حساب الأدبي تمييز يعكس نظرة قاصرة للأدب، الذي لا يمكن الاستغناء عنه. أرفض هذه المفاضلة التي تهدد قيمة ومكانة الأدب في بلد المليون شاعر.
محمود ولد بيالي (طالب، 22 عاماً)
أرفض اهتمام الدولة والمجتمع بخريجي التخصصات العلمية، وإهمال التخصصات الأدبية. هذا التمييز يسبب إحباطا لطلاب الأدبي. ويرغم نسبة كبيرة من الطلاب على دراسة ما لا يرغبون فيه، ما يؤثر في قدرتهم على الإبداع والتفوق.
فاطمة بنت محمد لمامي (أستاذة، 47 عاماً)
تطور التخصصات العلمية وتشعبها وحاجة موريتانيا التي تعيش طفرة في التنمية والبناء والصناعة يدفع الدولة والمؤسسات إلى الاهتمام بتخريج الأطباء والمهندسين لتعويض العمالة الأجنبية. كما أنّ ضغط المجتمع الذي يريد لأبنائه أن يكونوا أطباء ومهندسين تسبب في فجوة كبيرة وتمييز واضح بين الخريجين.
ميمونة بنت اليزيد (متقاعدة، 62 عاماً)
المفاضلة بين خريجي التخصصات الأدبية والعلمية تسبب إحباطا لهواة الأدب، وصداعا للأسر التي تجد نفسها حائرة بين تشجيع المواهب الأدبية ودفع أبنائها لدراسة التخصصات العلمية التي تضمن لهم وظائف في الدولة.
مريم ديكو (ربة بيت، 38 عاماً)
أرفض التمييز. وأشير إلى أنّ هناك تمييزاً حتى داخل التخصصات العلمية التي يتم ترتيبها وفق التخصصات الطبية ثم الهندسية.
أحمدو ولد الزيدان (موظف، 53 عاماً)
أرفض هذه المفاضلة، وأجد أنّ سوق العمل بحاجة للتخصصات العلمية والأدبية معاً. واختيار التخصص المناسب هو ما يسهّل الحصول على وظيفة.