حملة توزيع الأضاحي على 100 ألف متضرّر في غزّة

07 أكتوبر 2014
70 % من اللحوم ستخصّص لمتضرّري غزّة (العربي الجديد)
+ الخط -

أعلنت مؤسسة خيريّة أنها تسعى إلى تأمين الطعام لنحو مائة ألف متضرّر ممن هُدمت بيوتهم في قطاع غزّة، ضمن تجربة تُعتبر الأولى للتبرّع بالأضاحي من داخل فلسطين.

ويؤكد مسؤول الحملة التي أطلقتها مؤسسة "نداء الإنسان" من مكتبها في الأراضي الفلسطينيّة، بهاء الدين أبو الهيجا، في حديث إلى "العربي الجديد"، على أن الحملة استطاعت جمع خمسين طناً من اللحوم، أي ما يعادل 2500 أضحية من الأغنام. وسيتمّ توزيع معظمها بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعيّة، ولجان الزكاة والمؤسسات الخيريّة في المحافظات الفلسطينيّة كافة، على المتضررين والفقراء في غزّة والضفة الغربيّة.

ويبيّن أبو الهيجا أن النسبة الأكبر من الحصص والبالغة 70 في المائة من حجم لحوم الأضاحي، تتركّز في قطاع غزّة بالإضافة إلى إمكانيّة شراء الأضحية وذبحها في أستراليا ثم تجهيزها وشحنها إلى الأراضي الفلسطينيّة، وهو ما يستغرق نحو شهرَين. وذلك من أجل التبرّع بها من خلال مؤسسات أو تسلمها بشكل شخصي.

ويشير إلى أن فكرة شراء الأضحية وذبحها في أستراليا جاءت لتمكين ذوي الدخل المحدود من شراء أضحيتهم ونذورهم بمبلغ 150 دولاراً أميركياً يشمل الشحن، وهو ثمن أقل بثلاث مرات بالمقارنة مع الأسعار في فلسطين، نظراً لارتباطه باتفاقيّة باريس الاقتصاديّة.

إلى ذلك، ونظراً لتخصيص نسبة كبيرة من التبرّعات لقطاع غزة، فإنه سيتمّ تعليب تلك اللحوم في معظمها، بسبب مشاكل الكهرباء في القطاع، مما يمثل صعوبة في حفظها.

وتواجه الحملة إشكاليّة عدم سماح سلطات الاحتلال بشراء الأضاحي وذبحها إلا في أربع دول فقط، بحسب اتفاقيّة باريس الاقتصاديّة، وهي: جنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأميركيّة وأستراليا ونيوزيلاند.