حانَ دورُ يوهان

الأناضول

avata
الأناضول
12 فبراير 2015
FA7E0657-10E2-4698-BC77-625FA048C009
+ الخط -


ظنّ اللبنانيون أن العاصفة "يوهان" ضلّت طريقها إليهم، بعدما تأخرت عن موعدها الذي حددته الأرصاد الجوية (يوم الإثنين الماضي). لكنها وصلت ليل أول من أمس، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية، وأدت إلى تساقط الثلوج بكثافة على المرتفعات. وعلى الرغم من تحذير فوج إطفاء بيروت المواطنين من التجول أثناء العاصفة، وعدم الاقتراب من الواجهة البحرية بسبب الأمواج العالية، يبدو أنه كان لهذين الرجلين رأي آخر. أحدهما أراد الاستمتاع بالعاصفة عن قرب. أما الآخر، فوجد نفسه مضطراً للالتزام بدوام عمله. كان عليه البحث عن النفايات المرمية على الأرض، علماً أن الرياح القوية لم تبق له شيئاً. لكنها لقمة العيش.

وأدت الرياح الشديدة إلى تطاير عدد من القوارب وارتطامها بالكورنيش البحري في منطقة المنارة في العاصمة بيروت. كذلك، اضطر مرفآ صيدا (جنوب) وطرابلس (شمال) إلى تعليق الملاحة. واقتلعت الرياح عدداً من اللوحات الإعلانية والأشجار.
وعمدت قوى الأمن الداخلي إلى منع السير على الطريق البحرية من جونية (شرق بيروت) باتجاه العاصمة بسبب الأمواج العالية. أما في المرتفعات الجبلية، فقد تساقطت الثلوج بكثافة، وبدا لونها مائلاً إلى الأحمر، لأن العاصفة جاءت محملة بالأتربة والغبار.

وقبل يوهان، كانت العاصفة زينة قد ضربت لبنان وعددا من بلدان الشرق الأوسط في يناير/كانون الثاني الماضي، ولامست الثلوج المناطق الساحلية، وأغلقت المدارس أبوابها.

ذات صلة

الصورة
نازح يستعد للعودة إلى سورية من البقاع اللبنانية، 14 مايو 2024 (فرانس برس)

سياسة

كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.
الصورة
لبنان (أنور عمرو/ فرانس برس)

مجتمع

تتكرّر حوادث التحرش والاغتصاب في لبنان، وبرزت معلومات حول توقيف مدير مدرسة وأستاذ رياضة وموظف أمن، بتهمة تحرش بقاصرات في إحدى المدارس في بلدة كفرشيما
الصورة

سياسة

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بـ"عملية هجومية" في جنوبيّ لبنان بأكمله.
الصورة
بات شغوفاً بعمله (العربي الجديد)

مجتمع

أراد ابن جنوب لبنان محمد نعمان نصيف التغلب على الوجع الذي سببته قذائف وشظايا العدو الإسرائيلي على مدى أعوام طويلة فحولها إلى تحف فنية.