أعلنت السلطات الجزائرية نجاح نحو 1400 مواطن، من بينهم طلبة، في مغادرة أوكرانيا، والوصول إلى دول الجوار، وأنه يجري الإعداد لنقلهم إلى بلادهم في وقت قريب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية، عبد الحميد عبداوي، لوسائل إعلام محلية، إن "1400 جزائري تمكنوا من مغادرة أوكرانيا إلى الدول المجاورة، وتعمل السلطات بالتنسيق مع سفاراتنا في رومانيا والمجر على برمجة رحلات إجلاء جديدة للرعايا الجزائريين بعد إجلاء 76 سابقا، معظمهم طلبة".
وأوضح الدبلوماسي الجزائري، أنه "لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بين الجالية الجزائرية في أوكرانيا، بعد وفاة الشاب محمد عبد المنعم طالبي، والذي قتل برصاصة في الرأس في خاركيف، قبل أسبوع، قرب ملجأ كان يختبئ فيه رفقة عدد من الطلاب العرب، والأوضاع الأمنية حالت دون إعادة جثمانه".
وأكد عبداوي أن "سياسة الدولة الجزائرية هي النأي عن المشاركة في أي نزاع، رغم أن هناك من يريدون إقحام الجزائر في الصراع، والجزائر امتنعت عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الحرب في أوكرانيا".
وأوضح أن موعد انعقاد القمة العربية المقبلة في الجزائر "سيرتبط بمناسبة تاريخية مهمة"، في إشارة إلى إمكانية عقدها مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في ذكرى اندلاع ثورة التحرير الجزائرية.