يونيسف: أكثر من مليون نازح في ميانمار منذ الانقلاب

نزح أكثر من مليون شخص داخل ميانمار منذ الانقلاب العسكري، العام الماضي، بحسب ما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). وتشهد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا اضطرابات منذ أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي العام الماضي، في خطوة قوبلت بمقاومة مسلحة.

بدوره، رد المجلس العسكري بحملة أمنية تقول منظمات حقوقية إنّها شملت هدم قرى وعمليات قتل واسعة خارج نطاق القضاء وضربات جوية ضد المدنيين. ومنذ الانقلاب وحتى الشهر الماضي، نزح 1.017.000 شخص داخلياً، وفق بيان أصدرته يونيسف، أضافت أن أكثر من نصف الأشخاص الذين أجبروا على الفرار يعيشون في منطقة ساغاينغ (شمال غرب)، التي شهدت معارك كانت من بين الأعنف.

وأشارت "يونيسف" إلى "تحديات كبيرة" تواجه إيصال المساعدات إلى المنطقة. وتنتشر قوات المجلس العسكري ومليشيات موالية للجيش ومقاتلين مناهضين للانقلاب في ساغاينغ، حيث تقطع السلطات خدمة الإنترنت بشكل متكرر. ويعتقد بأن أكثر من 12 ألف مسكن أحرقت أو دمّرت في أنحاء ميانمار منذ الانقلاب، بحسب ما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في مايو/أيار.

لجوء واغتراب

التحديثات الحية

الأمم المتحدة: الظروف غير ملائمة لعودة الروهينغا إلى ميانمار

والشهر الماضي، لقي 11 تلميذاً حتفهم في ضربة جوية وإطلاق نار استهدف قرية في ساغاينغ، في هجوم قال المجلس العسكري إنه استهدف متمرّدين متوارين في المنطقة. في الأثناء، يطرأ الجمود على الجهود الدبلوماسية الرامية لوضع حد للأزمة. وتجاهل المجلس العسكري إلى حد كبير "توافقاً" رعته رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) هدف لإفساح المجال للحوار بين الجيش ومعارضيه وإيصال المساعدات الإنسانية.

(فرانس برس)