يوم للتوعية بالمهق

13 يونيو 2021
يؤدي ارتفاع درجة التباين في لون الجلد إلى زيادة درجة التمييز (كارل دي سوزا/ فرانس برس)
+ الخط -

كثيراً ما يتعرّض الأشخاص المصابون بالمهق لأشكال أكثر خطورة من التمييز والعنف في المناطق التي يغلب عليها السكان من ذوي البشرة الداكنة نسبياً. وبحسب الأمم المتحدة، ترتبط درجة تباين لون الجلد بين غالبية السكان والشخص المصاب بالمهق في أي مجتمع ارتباطاً مطرداً بخطورة وشدة التمييز الذي يواجهه. بعبارة أخرى، يؤدي ارتفاع درجة التباين في لون الجلد إلى زيادة درجة التمييز. وينجم المهق عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين، ما يجعل الشخص المصاب به شديد التأثر بالشمس والضوء الساطع. ويؤدي ذلك إلى معاناة كل المصابين بالمهق تقريباً من ضعف البصر، ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد. ولا يوجد أي علاج لغياب الميلانين المسبب الأساسي للمهق.

وعلى الرغم من تباين الأرقام، تشير التقديرات إلى أن واحداً من كل 17 ألفاً إلى 20 ألف شخص في أميركا الشمالية وأوروبا مصاب بنوع من أنواع المهق. وهذه الحالة أكثر انتشاراً في أفريقيا جنوب الصحراء، إذ تشير التقديرات إلى أن المهق يشمل واحداً من كل 1400 شخص في تنزانيا، وأن معدل انتشار المهق يرتفع إلى 1 من كل ألف شخص بين فئات سكانية مختارة في زمبابوي، وبين فئات إثنية معينة أخرى في الجنوب الأفريقي. يشار إلى أنه في بعض البلدان، يموت غالبية المصابين بالمهق، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 30 و40 عاماً، بسبب الإصابة بسرطان الجلد.
(العربي الجديد)

المساهمون