وقفة احتجاجية ضد اعتقال الطلبة في الضفة الغربية

26 نوفمبر 2016
مناشدة الأجهزة الأمنية وقف اعتقالاتها (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -


دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة الفلسطينية إلى وقف حملات اعتقال وملاحقة عناصر الكتلة الإسلامية، ذراع الحركة الطلابي في الضفة الغربية، والإفراج الفوري والسريع عن المعتقلين في سجون السلطة.

وطالب المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في وقفة احتجاجية في مدينة غزة نظمتها الكتلة الإسلامية ضد اعتقال كوادرها في الضفة الغربية اليوم السبت، رئيس حكومة التوافق رامي الحمد لله للوقوف في وجه ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة.

وأكدّ ضرورة تصدي الجامعات الفلسطينية وإدارتها لممارسات الأجهزة الأمنية داخل حرمها ومنع تدخلها في شؤونها الداخلية، مشدداً على ضرورة وقف حملات اعتقال وملاحقة الكوادر الطلابية.

ولفت قاسم إلى أهمية إعلان الفصائل الفلسطينية موقفها الرافض لسياسة الاعتقال المتبادل للكوادر الطلابية داخل الجامعات، بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن استمرار استفراد الأجهزة الأمنية بدون تصدي أي جهة رسمية لها، أسهم في منع إجراء الانتخابات البلدية التي كان مقرراً إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، مؤكداً أهمية وقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة سياسة الاعتقال السياسي.


شعارات تصف الاعتقالات بأنها "جريمة لا تغتفر" (عبد الحكيم أبو رياش) 


وبحسب إحصائيات الكتلة الإسلامية، شهدت الآونة الأخيرة اعتقال أكثر من 65 طالباً من عناصرها لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في مختلف الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، فضلاً عن اعتقال الاحتلال أكثر من 15 طالبا في سجونه.

في الأثناء، دعا رئيس الكتلة الإسلامية هاني مقبل المؤسسات الحقوقية وإدارات الجامعات ورئيس الحكومة إلى الوقوف عند مسؤولياتهم، ومنع عمليات الاعتقال السياسي التي يتعرض لها عناصر الكتلة، ووقف سياسة التضييق عليهم في الجامعات الفلسطينية.

تأكيد على وقف الاعتقالات السياسية ا(عبد الحكيم أبو رياش) 


وقال مقبل، في كلمة له على هامش الوقفة، إن "العمل الطلابي لن توقفه حملات الاعتقال، ومصادرة المقدرات من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أن الحركة الطلابية تعاني من قسوة النهوض والتمثيل من جراء السياسة المتبعة من قبل السلطة الفلسطينية.




المساهمون