ألقى ناشطان في مجال المناخ بطاطا مهروسة على إحدى لوحات الرسام الفرنسي كلود مونيه في متحف بألمانيا، احتجاجاً على استخراج الوقود الأحفوري، ولم يتضح ما إذا كانت المظاهرة قد تسببت في أضرار طويلة الأمد للعمل الفني أم لا.
اقترب ناشطان ينتميان إلى حركة الجيل الأخير (لاست جينيريشن)، يرتديان سترتين برتقاليتين، من لوحة "الرحى" لمونيه في متحف "باربيريني" بمدينة بوتسدام، وألقيا مادة سميكة على اللوحة وإطارها الذهبي، ثم لصقا نفسيهما على الحائط أسفل اللوحة.
Claude Monet painted flowers. WTF are these losers thinking?
— Michael T. Maloney (@mtmjr77) October 23, 2022
pic.twitter.com/I3aA6kVqIp
وأكدت الحركة، التي طالبت الحكومة الألمانية في وقت سابق باتخاذ إجراءات صارمة لحماية المناخ، والتوقف عن استخدام الوقود الأحفوري، أن المادة الملقاه على اللوحة كانت بطاطس مهروسة، قائلة في منشور لها على تويتر "إذا تطلب الأمر إلقاء بطاطس مهروسة وعصير طماطم لجعل المجتمع يتذكر أن الوقود الأحفوري يقتلنا جميعاً، فسنفعل ذلك".
#Kartoffelbrei auf #Monet:
— Letzte Generation (@AufstandLastGen) October 23, 2022
Was ist mehr wert #FürAlle – Kunst oder Leben?
Monet liebte die Natur und hielt ihre fragile Schönheit in seinen Werken fest.
Warum haben viele mehr Angst davor, dass eines dieser Abbilder Schaden nimmt, als vor der Zerstörung unserer Welt selbst? pic.twitter.com/0Rh1ZS6yjk
من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء الألمانية الرسمية (د ب أ) تورط أربعة أشخاص في الحادث، وقال متحدث باسم متحف باربيريني للوكالة إن "المتحف لم يحدد ما إذا كانت اللوحة تعرضت لأضرار بعيدة المدى".
وقالت الشرطة الألمانية إنها تعاملت مع الحادث، ولم تفصح عن معلومات إضافية حول وجود اعتقالات أو اتهامات.
يذكر أن لوحة مونيه أحدث عمل فني في متحف يستهدفه نشطاء المناخ للفت الانتباه إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، وكانت اللوحة جزءاً من سلسلة "أكوام القش" التي تضم لوحات انطباعية للفنان الفرنسي.
(أسوشييتد برس)