معهد الدوحة يناقش جدوى لقاحات كورونا

31 ديسمبر 2020
+ الخط -

ناقش معهد الدوحة للدراسات العليا، خلال محاضرة عبر تقنية الاتصال المرئي،  جدوى لقاحات كوفيد-19، والآثار، والتوقعات، مع المديرة الطبية لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية في قطر، منى المسلماني، والتي أوضحت أن برامج التحصين الوطنية التي بدأت في سبعينيات القرن الماضي، ساعدت على مكافحة الأمراض حول العالم.
وعددت المسلماني أنواع اللقاحات، ومنها اللقاحات الحية التي يكون الفيروس فيها ضعيفا، واللقاحات المعطّلة التي يكون الفيروس فيها ميّتا، إضافة إلى لقاحات الوحدة الفرعية أو الجزئية، مشيرة إلى دورة حياة كل لقاح، وما يتطلبه من أمان في كل مرحلة، وإلى أسباب طول عملية ترخيص اللقاحات التي قد تمتد إلى 10 سنوات، وأن بعض الوكالات والمؤسسات العالمية تشترط إخضاع اللقاح لثلاث مراحل من التجارب السريرية على البشر قبل ترخيصه للاستخدام العام.
وحول فوائد الحصول على اللقاح، قالت المسلماني، إنه قد يساعد على الحماية من فيروس كورونا، ويساعد أيضًا على حماية الأشخاص المعرّضين لخطر متزايد عند الإصابة، إضافة إلى أن التطعيم سيكون أداة مهمة للمساهمة في تضييق دائرة الوباء، والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية، وأن التجارب السريرية المكثفة للقاح أثبتت أنه آمن وفعّال، وأن الآثار الجانبية المرتبطة به نادرة وخفيفة.

وخلصت المسلماني، إلى أن هناك أشخاصا يؤمنون بأن المناعة التي تتطور بشكل طبيعي أفضل من المناعة التي تتكون من خلال التطعيم، وأن التطعيمات، مثل كل دواء آخر، من شأنها أن تؤدي إلى أعراض جانبية، مشيرة إلى أنه رغم التطورات في مجال الصحة، فإن الأمراض التي يتم منعها بواسطة التطعيمات يمكن أن تكون خطيرة جدًا، والتطعيم هو أفضل طريقة لمنعها من الانتشار.

المساهمون