استمع إلى الملخص
- شهدت اليونان ارتفاعاً بنسبة 25% في عدد الوافدين هرباً من الحرب والفقر منذ بداية 2024، مع زيادة ملحوظة في أرخبيل دوديكانيسيا، وفقاً لوزارة الهجرة اليونانية.
- الوزير نيكوس بانايوتوبولس أشار إلى ضغوطات هجرة في جنوب شرقي بحر إيجة، مؤكداً أن الارتفاع ليس مرتبطاً بالنزاعات في الشرق الأوسط.
لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، معظمهم قاصرون، في حادثة غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ساموس اليونانية (شرق)، وفقاً لما أعلنه خفر سواحل اليونان اليوم الاثنين.
وقد أُنقذ 36 شخصاً آخرون، في حين تتواصل عمليات الإنقاذ في شمال هذه الجزيرة القريبة من الساحل التركي، من حيث تنطلق قوارب هجرة غير نظامية كثيرة تقلّ على متنها أشخاصاً راغبين في دخول الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أضاف خفر السواحل.
Another shipwreck happened in #Samos today. This is not the only one, it is one more after a series of shipwrecks that have occurred recently. This is the result of deadly policies of #Europe and #Greece.
— Aegean Migrant Solidarity | CPT Lesvos (@CPTLesvos) November 25, 2024
We want safe passages for all! https://t.co/cQzOyg6rcJ
تجدر الإشارة إلى أنّ عمليات الإنقاذ تواجه صعوبات بسبب الرياح العاتية في هذه المنطقة.
وقد سجّلت اليونان ارتفاعاً بنسبة 25% في عدد الوافدين إليها هرباً من الحرب والفقر منذ بداية عام 2024 الجاري. وبلغت هذه النسبة 30% في أرخبيل دوديكانيسيا الذي تُعَدّ رودس كبرى جزره وجنوب شرق بحر إيجة، بحسب بيانات وزارة الهجرة اليونانية.
في هذا الإطار، قال الوزير نيكوس بانايوتوبولس إنّ "جنوب شرقي بحر إيجة وجزيرة رودس يشهدان حالياً ضغوطات هجرة"، لافتاً إلى أنّ هذا الارتفاع ليس حكماً على صلة بالنزاعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط.
يُذكر أنّه في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قضى أربعة مهاجرين قبالة سواحل رودس. وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قضى مهاجران بالقرب من جزيرة ساموس (شرق)، بعد بضعة أيام من مقتل أربعة أشخاص، من بينهم رضيعان، قبالة جزيرة كوس (جنوب شرق).
(فرانس برس)