الآلاف من ضباط المخابرات الأميركية قد يفصلون لرفضهم اللقاح
قد يواجه الآلاف من ضباط المخابرات قريباً شبح الفصل لفشلهم في الامتثال لقرار الحكومة الأميركية بشأن اللقاح، ما دفع بعض المشرّعين الجمهوريين إلى إثارة مخاوف بشأن استبعاد الموظفين من الوكالات ذات الأهمية الحاسمة للأمن القومي.
قال النائب الأميركي كريس ستيوارت، النائب الجمهوري عن ولاية يوتا وعضو لجنة المخابرات بمجلس النواب، إنّ العديد من وكالات الاستخبارات لم يتم تلقيح 20% على الأقل من قوتها العاملة حتى أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
وقال ستيوارت إنّ بعض الوكالات في مجتمع المخابرات، المكوّن من 18 وكالة، لديها ما يصل إلى 40% من قوتها العاملة غير محصّنة.
في حين أنه من المحتمل أن يستمر تلقيح العديد من الأشخاص قبل الموعد النهائي الذي حددته الإدارة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني للعمّال المدنيين، فإنّ مقاومة التفويض قد تترك الوكالات الرئيسية المسؤولة عن الأمن القومي بدون بعض الأفراد. من الصعب استبدال ضباط المخابرات بشكل خاص بسبب العمل المتخصّص للغاية الذي يقومون به وصعوبات إكمال فحوصات التصريح الأمني.