مجمع ناصر في غزة لم يعد قادراً على العمل وسط أعداد كبيرة من الضحايا

13 يوليو 2024
وصول أعداد كبيرة من المصابين والشهداء إلى مجمع ناصر، 13 يوليو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مجمع ناصر الطبي في غزة لم يعد قادراً على العمل بسبب الاكتظاظ والنقص الحاد في الإمدادات الطبية، مما يعوق تقديم الرعاية الصحية للمصابين جراء الهجوم الإسرائيلي.
- وزارة الصحة في غزة أعلنت عن وصول أكثر من 71 شهيداً و289 إصابة إلى المجمع، الذي كان أكبر مستشفى عامل في القطاع قبل استهدافه.
- الجيش الإسرائيلي استهدف معظم مستشفيات غزة، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة وتفاقم الوضع الإنساني، رغم قرارات دولية بوقف الحرب وتحسين الأوضاع.

قال مسؤولون صحيون في مجمع ناصر الطبي، اليوم السبت، إنه لم يعد قادراً على العمل. وذكر أطباء أنهم مُثقلون ولا يستطيعون تقديم الرعاية الصحية الطبية للأعداد الكبيرة من المصابين بسبب شدة الهجوم العسكري الإسرائيلي والنقص الحاد في الإمدادات الطبية. وكان المجمع في السابق أكبر مستشفى عامل في قطاع غزة. 

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وصول أكثر من 71 شهيداً وأكثر من 289 إصابة، بينها حالات خطيرة، إلى مجمع ناصر الطبي، ما زالت الطواقم الطبية تتعامل معها حتى اللحظة، جراء مجزرة الاحتلال في منطقة المواصي غربي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

مجمع ناصر الطبي: أعداد كبيرة من المصابين

ويعد مجمع ناصر الطبي الأكبر في جنوب القطاع، وكان في السابق يحمل اسم "مستشفى ناصر" نسبة لاسم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وهو ثاني أكبر مستشفيات قطاع غزة بعد مجمع الشفاء الطبي، وانتقل تركيز وزارة الصحة إليه بعد سيطرة الاحتلال على مجمع الشفاء، وباتت تجرى داخله غالبية العمليات الجراحية الكبرى.

ولم تتوقف سابقاً التحذيرات من توقف الرعاية الصحية بالمجمع الطبي نتيجة نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود. لكنه يواجه حالياَ خطر الاكتظاظ بالإصابات الجماعية والجرحى.

وتعمد الجيش الإسرائيلي استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت حصيلة ثقيلة من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن عشرة آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

(رويترز، العربي الجديد، الأناضول)

المساهمون