تفاعلت مسؤولة كبيرة في منظمة الصحة العالمية مع وفاة فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً في كمبوديا مصابة بإنفلونزا الطيور، حيث قالت، الجمعة، إن الانتشار العالمي الأخير للفيروس والعدوى البشرية "مقلق".
أضافت الدكتورة سيلفي برياند، مديرة إدارة التأهب للأوبئة والجوائح والوقاية منها في منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة "على اتصال وثيق مع السلطات الكمبودية لفهم المزيد عن تفشي المرض".
وفي اجتماع في جنيف حول لقاحات الإنفلونزا، وصفت برياند الوضع العالمي في ما يتعلق بالفيروس بأنه "مقلق، بالنظر إلى الانتشار الواسع للفيروس في الطيور حول العالم، والتقارير المتزايدة عن حالات الإصابة في الثدييات، ومن بينها البشر".
LIVE: Virtual Press Conference on #Influenza Vaccine Composition for Northern Hemisphere (2023-2024) and Zoonotic Influenza. Tune in. https://t.co/H9eBrZFJgR
— World Health Organization (WHO) (@WHO) February 24, 2023
وقالت: "منظمة الصحة العالمية تأخذ مخاطر هذا الفيروس على محمل الجد وتحث على زيادة اليقظة من جميع البلدان".
كما أعرب خبراء مستقلون عن قلقهم من موجة إنفلونزا الطيور التي انتشرت في معظم أنحاء العالم منذ أواخر عام 2021، ما يشكل خطرا محتملا على الصحة العامة.
توفيت الفتاة الكمبودية، وهي من قرية في إقليم بري فنغ جنوب شرقي البلاد، الأربعاء، في مستشفى بالعاصمة بنوم بنه، بعد وقت قصير من تأكيد الفحوصات إصابتها بإنفلونزا الطيور من النوع "إيه إتش 5 إن 1"، بحسب وزارة الصحة في كمبوديا.
كانت الفتاة مرضت في السادس عشر من فبراير/ شباط، وعندما تدهورت حالتها، نُقلت إلى المستشفى وهي تعاني من حمى تصل إلى 39 درجة مئوية، مصحوبة بسعال وألم في الحلق.
وقالت السلطات الصحية، الجمعة، إن والد الفتاة أصيب بالفيروس، لكن لم تظهر عليه أية أعراض شديدة.
(أسوشييتد برس)