ماراثون دراجات هوائية في القامشلي السورية للتوعية على سرطان الثدي

20 أكتوبر 2021
يهدف الماراثون إلى نشر الوعي وتحفيز المرأة على الكشف المبكر (سلام حسن/العربي الجديد)
+ الخط -

نظمت جمعية "شاويشكا" للمرأة في مدينة القامشلي شمال شرقيّ سورية، ماراثوناً للدراجات الهوائية، في إطار الحملة التي أطلقتها للتوعية على سرطان الثدي، التي أطلقت عليها اسم "لأنك زهرة العمر"، عصر الثلاثاء.

وتحدثت أنديرا وليكا، عضو جمعية "شاويشكا"، وإحدى منظمات الماراثون، لـ"العربي الجديد" عن الحملة، قائلة: "نحن نقوم بحملة تحت مسمى لأنك زهرة العمر، الحملة خاصة  بشهر أكتوبر/تشرين الأول، نقوم بها في كل عام، نبدأ بنشاطات وجلسات توعية في القامشلي والمناطق المحيطة بها، هذه المناطق ليس فيها توعية على سرطان الثدي، وبعد جلسات التوعية نوزع بروشورات في المناطق النائية التي لا تصل إليها مراكز الكشف المبكر، ونضع العنوان أيضاً، على البروشورات"، وأضافت: "نشاطنا التالي هو لصق بروشورات على باصات النقل الداخلي التي تسير في المدينة، كي تنشر الوعي في أرجاء البلد والأماكن العامة كافة، إضافة إلى المساجد والكنائس".

وتقول وليكا: "بعد الانتهاء من لصق البوسترات أقمنا ماراثون دراجات هوائية، اخترنا الدراجات بالذات لكسر الصورة النمطية عن المرأة بأنها لا تقود الدراجة الهوائية، والدراجة الهوائية لا تؤثر في البيئة، فضلاً عن التوفير. الهدف الأساسي هو التوعية على مرض سرطان الثدي، وتحفيز المرأة على الكشف المبكر، لكونه يوجد مركز للكشف المبكر في المدينة".

أما روان بشارو، وهي عضو في جمعية "شاويشكا" أيضاً، فقالت لـ"العربي الجديد": "بمناسبة شهر أكتوبر/تشرين الأول الوردي، نقوم بحملات في الجمعية. أقمنا عدة نشاطات، منها جلسات توعية وبوسترات، لتوعية المرأة على وجود مركز كشف مجاني في مدينة القامشلي. واليوم أقمنا نشاطاً ترفيهاً توعوياً يتعلق بسرطان الثدي، هو عبارة عن ماراثون للدراجات الهوائية، هناك أناس ليس لديهم علم بوجود المركز في القامشلي، وعدد المشاركات ما بين 30 و50 امرأة".

ووصفت الرابطة الطبية للمغتربين "سيما" الإحصائيات السورية بخصوص سرطان الثدي بـ"المؤلمة"، إذ تظهر أن واحدة من بين كل خمس نساء مصابات بسرطان الثدي تفارق الحياة في سورية، وذلك خلال تسليط الضوء على تفشي المرض بين النساء السوريات، خلال حملات أطلقتها شمال غربيّ سورية.

ويُعرف شهر أكتوبر/تشرين الأول بأنه الشهر العالمي للتوعية على سرطان الثدي، حيث يعمل بهذه المبادرة منذ عام 2006. وفي هذا الشهر تتكاثف جهود التوعية والحملات الداعية إلى الكشف المبكر عنه، لاستباق المرض وتدارك انتشاره في المراحل الأولى، حيث تحظى المصابة بفرص شفاء عالية.

المساهمون