مئات المهاجرين يغادرون المكسيك نحو الحدود الأميركية سيراً على الأقدام

22 يوليو 2024
يسعى مهاجرون عبر المكسيك الوصول إلى أميركا، 28 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -

يأمل مهاجرون قادمون عبر المكسيك في الوصول إلى الولايات المتحدة الأميركية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، خشية إغلاق المرشح دونالد ترامب الحدود أمام طالبي اللجوء - كما تعهد - حال فوزه في السباق، وهو ما دفع مئات المهاجرين، الذين ينحدرون من نحو 12 دولة، إلى مغادرة الحدود الجنوبية للمكسيك سيرا على الأقدام، الأحد، ضمن محاولتهم الوصول إلى الحدود الأميركية.

وغادرت قافلة المهاجرين بلدة سيوداد هيدالغو جنوبي المكسيك، الأحد، وهي مجاورة لنهر يمثل حدود المكسيك مع غواتيمالا. ويقول بعضهم إنهم كانوا ينتظرون في سيوداد هيدالغو منذ أسابيع للحصول على تصاريح سفر إلى بلدات ومدن في الشمال. 

وقال ميغيل سالازار، وهو مهاجر من السلفادور: "نواجه خطر احتمال حظر تصاريح عبور الحدود. أخشى أن تتوقف إدارة ترامب الجديدة عن منح مواعيد للمهاجرين من خلال تطبيق (سي بي بي وان)". ويستخدم طالبو اللجوء هذا التطبيق لدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني عن طريق الحصول على مواعيد في مراكز حدودية أميركية، حيث يقدمون طلباتهم ووثائقهم إلى المسؤولين الأميركيين. ويعمل التطبيق فقط بمجرد وصول المهاجرين إلى مدينة مكسيكو سيتي، أو الولايات الواقعة شمالي المكسيك. وقال سالازار (37 عاما): ”الجميع يريد استخدام هذا الطريق”.

ونظم المهاجرون، الذين حاولوا المرور عبر المكسيك في السنوات الماضية، مجموعات كبيرة لمحاولة تقليل خطر التعرض لهجوم العصابات أو إيقافهم من قبل مسؤولي الهجرة المكسيكيين أثناء سيرهم. لكنهم يميلون إلى التفرق في جنوب المكسيك، حيث يتعبون من السير لمئات الأميال.

وصعبت المكسيك أخيراً على المهاجرين الوصول إلى الحدود الأميركية بالحافلات والقطارات. ونادرا ما يحصل المهاجرون الذين يدخلون البلاد دون تأشيرات على تصاريح سفر. كما احتجز ضباط الهجرة آلاف المهاجرين عند نقاط التفتيش وسط المكسيك وشمالها، وتمت إعادتهم بالحافلات إلى مدن في عمق الجنوب.

(أسوشييتد برس)

المساهمون