دشّن وزير المواصلات القطري، جاسم بن سيف السليطي، اليوم الاثنين في ميناء الدوحة، مركبين بحريين يعدان الأحدث في أسطول موانئ قطر، وذلك على هامش فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر ومعرض وزارة المواصلات "نقل مستدام وإرث للأجيال".
ويعد مركب "الجرولة" المتعدد الاستخدامات الذي يحتوي على معدات مكافحة التلوث الزيتي ومزوداً بنظام لتنظيف المخلّفات من على سطح البحر، ويجري استخدامه في تنظيف أحواض كل من موانئ حمد، والدوحة، والرويس، بأفضل الطرق الصديقة للبيئة، ويبلغ طول المركب 12.6 متراً مع غاطس يصل عمقه إلى متر، ويحتوي على خزان لتجميع الزيوت المنسكبة تصل قدرته الاستيعابية إلى 25 ألف لتر، مما يمكنه من تجميع مخلفات الزيوت على رقعة 200 متر.
فيما يستخدم مركب (الصملة) الذي يبلغ طوله 32.7 متراً في صيانة المساعدات الملاحية من عوامات ومنارات تنتشر على طول السواحل والممرات المائية في قطر، بالإضافة إلى صيانة الموانئ التجارية والسياحية، مما يساهم في ضمان حركة آمنة وفعالة لجميع أنواع السفن في المياه القطرية.
ويعكس تدشين هذين المركبين التزام قطر بحماية البيئة البحرية وأمن وسلامة الملاحة البحرية، بما يدعم تحقيق أهداف الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي والمعاهدات الدولية والإقليمية في هذا الجانب.
و"صملة" كلمة تراثية قطرية تشير إلى المثابرة والاستمرار، وتدل على القوة والصبر والتحدي والاستمرارية.